قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تعتزم عن إطلاق برنامج مودة فى مطلع عام 2019، وهو برنامج لتدريب وتعريف الشباب المقبل على الزواج بالطرق الصحيحة لحماية الأسرة ومواجهة ظاهرة تفككها.
وأشارت وزيرة التضامن خلال كلمتها فى قمة صوت مصر الدولة تتحدث، إلى أن البرنامج يستهدف 360 ألف طالب جامعة و250 ألف مجند متاح لهم التدريب، كما أبدت سعادتها بالتواجد لتقص حكاية حكومة تحاول أن تواجه الكثير من التحديات وأن توازن بين الأمن والإصلاح الاقتصادى والحماية الاجتماعية وهو ما يعتبر قصة تحدى، مشيرة إلى أن المسئول ينشغل دائما بحل المشكلات والتحديات اليومية والتى لا تترك وقت كثيرا لكى يحكى أى مسئول هذه الحكاية من التحديات.
وقالت غادة والى إن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل من خلال 3 محاور هى الحماية والرعاية والتنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل فى مجال يؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وهى جهود لحماية الطبقات الأدنى، مشيرة إلى أن العدالة الاجتماعية تتحقق بعدالة الفرصة وعدالة الفرصة تؤدى إلى العدالة الاجتماعية إذا تحقق معها سيادة القانون.
وتحدث غادة والى عن التحديات التى واجهتها فور توليها مهام وزارة التضامن فى مارس 2014، قائلة: "إن أول التحديات تمثلت فى توفر البيانات، وكيفية حصر الفقراء وأماكن تواجدهم والبرامج المناسبة لهم، ثم الانتقال إلى الشريك الأول للوزارة وهو مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الشريكة وما فى ذلك من عدم توفر للبيانات والمعلومات الخاصة بهم وحجم كل جمعية وما تقدمه من أنشطة، والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وأن تكون جزء من عمل الوزارة.
كما أوضحت وزيرة التضامن أن التحدى الآخر تمثل فى ضرورة عكس صورة الشراكة مع المجتمع المدنى، وجعل الوزارة تعمل مع الجميع بكفاءة؛ تستثمر فى البشر وملهمة فى البرامج ولديها القدرة على إنتاج برامج ومشروعات بأسماء ملهمة تؤثر فى الناس لافتة إلى أن أول عام كان صميم العمل هو إنشاء مجموعة من قواعد البيانات بالتعاون مع وزارة الاتصالات، معربة عن فخرها بأن وزارة التضامن بها كل البيانات والمعلومات عن 25 مليون مواطن.
وتحدثت غادة والى للحديث عن البرامج والمشروعات التى أصدرتها الوزارة، مشيرة إلى أن كل برنامج تصممه الوزارة تضع فى ذهنها الصورة الذهنية ومحاولة خلق هوية لهذه الوزارة بأن التضامن أكثر تطورا وتقدما واشتباكا مع المجتمع، كما إن برامج الوزارة تشمل: تكافل وكرامة وبرنامج للتطوع به 50 ألف متطوع منهم 26 ألف متطوع فى برنامج واحد لمكافحة الإدمان ومبادرة بينا وبرنامج مودة وبرنامج سكن كريم وبرنامج للخدمة العامة شبابنا بيخدم بلادنا وبرنامج فرصة للتوظيف وبرنامج للمعارض هو ديارنا وبرنامج اختار حياتك للإدمان وبرنامج 2 كفاية لتنظيم الأسرة وبرنامج للتغذية المدرسية وتطوير التأمينات والمعاشات مؤكدة أن كل لكل برنامج صورة ذهنية وأهداف محددة مرتبطة بفترة زمنية.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن شبكة الحماية الاجتماعية هى التزام من الدولة لحماية الطبقات الأفقر وتشترك معها عدة وزارات، مشيرة إلى أن برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة يكمل المعاشات النقدية ويغطى 5630 قرية وعزبة ونجع فى 345 مركز إدارى فى 27 محافظة؛ حتى تم الوصول إلى 2 مليون أسرة فى عام ونصف، وهى قصة تحدى حيث كان من المفترض أن يشمل البرنامج هذا العدد فى خلال 3 سنوات ولكن تم الوصول إليه فى عام ونصف فقط.
وقالت غادة والى أن الوزارة استعانت بـ22 ألف باحث اجتماعى فى القرى باستخدام تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أنه لو لم نمتلك البنية التحتية المعلوماتية لم يكن من الممكن تحقيق الطموح والهدف بتغطية 100٪ من المحافظات كما أن البرنامج كان مصمما لتغطية 500 ألف أسرة، ولكن مع توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى تم فتح الباب لجميع المحافظات، مؤكدة أن 72٪ من الدعم النقدى يذهب لمحافظات الصعيد وهو ما أحدث انخفاضا فى درجات الفقر فى الصعيد.
وقالت "والى" إن هذا البرنامج يوفر عدالة الفرصة والاستثمار فى البشر، حيث أصبح الدعم النقدى مشروطا لأول مرة الدعم مشروط بالصحة والتعليم، موضحة أنه على الأسر أن تلتزم بمواعيد التطعيمات لأبنائهم وأن تصل نسبة حضورهم إلى المدارس لـ80٪ لافتة إلى أن لجان المسائلة المجتمعية والتى تعمل فى 21 محافظة، موضحة أنها مجموعات من أبناء المجتمع يشاركون فى التحقق من الأسر وتعلق على جدران الوحدات الاجتماعية أسماء المستفيدين، ليبلغنا أهل القربة بعدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة