عرضت الإعلامية منى الشاذلى، جوابات سرية من المشير عبد الحكيم عامر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأشارت منى الشاذلى، خلال تقديمها برنامج "معكم"، على فضائية "CBC"، إلى أن أحد الجوابات مكتوب بخط اليد، على ورقة من القيادة العامة للقوات المسلحة، مكتب القائد العام.
وفى الخطاب الأول:"السيد الرئيس جمال عبد الناصر بعد التحية.. تذكرون أننى طلبت منذ أشهر قريبة اعتزال الحياة العامة، وقد رفضتم ذلك فى ذاك الوقت هذا الطلب لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، ولما كان نظام الحكم يقبل على إعادة تنظيم كاملة، فإنى أجد أن هذه فرصة مناسبة لذلك وقد قررت أن أعتزل العمل العام نهائيا، وأتمنى لكم بكل مودة وإخلاص ولإخوانى التوفيق الكامل فى خدمة شعبنا الذى نجحتم فى خدمته وتحقيق الكثير من آماله.. مع أطيب تمنياتى".
جواب 1
تكملة جواب
أما الخطاب الثانى عام 1963:"السيد الرئيس.. طلبت إعفائى من الأعمال الموكولة إلى لأنى كنت أشفق على نفسى، كما لا أرضى لكم نتائج ما قد يحدث من تصرفات قد يجانبها الصواب نظراً للإرهاق الذى أعانيه مما يعرقل سير القافلة ويعطل المجهود الذى تبذله الجماعة، ويولد فى النفوس ما يلهيها عن التفرغ المطلاق للعمل المثمر المفيد، وقلت فى نهاية خطابى ما نصه: أرجو ألا يتغلب أملك النبيل فى جدوى بقائى فلا العمل، على أملى فى أن أرحم نفسى وان أجنبك وأجنب المصلحة العامة مغبة تعبى وإرهاقى.. يبت فى رجائى بالإعفاء من كل أعبائى فإنى أجد من العسير على أن أشارك فى أى عمل من الأعمال".
جواب 2
تكملة جواب
وأشارت الدكتورة هدى عبد الناصر، إلى أن عبد الحكيم عامر قدمت استقالته ثلاث مرات، لافتة إلى أنه بعد 56 وخروج الإنجليز بخمسة أيام قدم استقالته فى عام 57، لافتة إلى أن استقالته الأخيرة كانت عام 1962، ووزعها أنصار المشير أثناء الخلاف 67 بين المشير والرئيس، وكان سببه الرئاسى أن المشير كان يريد عودته الجيش وعبد الناصر رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة