حازم صلاح الدين

رسائل إلى وزارة التربية والتعليم

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقولون فى أحد الأمثال الشعبية بالصين: «لا تعطنى سمكة، ولكن علمنى كيف اصطاد».. أرى أن هذا المثل ينطبق حرفيًا على نظام التعليم الجديد إذا تم تفعيله بالشكل الأمثل ولم يقع فريسة للإهمال أو سقط أمام حيتان الدروس الخصوصية الذى يرغبون فى إفشال هذا المشروع بكل شتى الطرق.
 
الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، قال فى أكثر من تصريح سابق، إن أولياء الأمور أحد أهم الأسباب فى تفشى ظاهرة الدروس الخصوصية، كما أكد أن الطالب لن يستفيد شيئًا منها فى وجود مصادر معرفة متعددة على «التابلت» مع تغيير طريقة صياغة الأسئلة من قياس الحفظ لقياس مهارات التفكير والنقد، بكل تأكيد أتفق معه تمامًا فى هذه الأمور، وهذا ما رأيته حينما اطلعت سريعًا على منهج أبنائى فى «كى جى وان»، فوجدت أن المنهج يعتمد أكثر على الفهم والعمل على تنمية حث الخيال لدى الأطفال، فهذا هو المطلوب للأطفال صغار بدلًا من الضغط العصبى عليهم وخلق أجيال معقدة نفسيًا، لكن هنا أطالب الوزارة، كما قلت فى المقال السابق، بحتمية التواصل مع الأهالى ومعرفة أفكارهم المعروضة على جروبات «الواتس آب».
 
الأسئلة التى تطرح نفسها هنا: هل وضعت وزارة التعليم خطة لمواجهة حرب الشائعات؟.. هل حددت لجنة متابعة جيدة من أجل التصدى أولاً بأول لكل المحاولات المغرضة للقضاء على هذا النظام مبكرًا؟.. هل هناك خطة فعلية للقضاء على إمبراطورية الدروس الخصوصية؟.. كيف تتواصل الوزارة مع أولياء الأمور لمعرفة آرائهم صوب النظام الجديد؟.. أعتقد أن أفضل إجابة على تلك الأسئلة هى وجوب أن تعتبرها الوزارة بمثابة مبادرة من أجل إنقاذ النظام الجديد.. للحديث بقية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة