كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل أصبحت أكبر مصدر لأجهزة التجسس فى العالم، حيث تستخدم الحكومات "الديكتاتورية" بعشرات الدول هذه الأجهزة لقمع المعارضة وملاحقة المثليين جنسيا.
وأشارت الصحيفة فى تقرير مفصل نشرته اليوم، نقلا عن 100 مصدر فى 15 دولة، إلى أن "الديكتاتوريين فى جميع أنحاء العالم" يستغلون هذه الأجهزة إسرائيلية الصنع فى التنصت على النشطاء الحقوقيين ومتابعة رسائل البريد الإلكترونى واختراق التطبيقات وتسجيل المحادثات.
وخلصت الصحيفة إلى أن الشركات الإسرائيلية تواصل بيع أدوات التجسس حتى بعد الكشف علنا أنها تُستغل "لأغراض خبيثة"، وذلك بموافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن صفقات بيع أجهزة التجسس تعقد تحت إشراف وزارة الدفاع وحدها، مع عجز الكنيست عن الرقابة عليها وعدم حصوله على التفاصيل الأساسية لهذه الصادرات.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع ترفض الكشف عن قائمة الدول التى يحظر تصدير المعدات العسكرية إليها أو المعايير التى تعتمد عليها فى اتخاذ قرارات بهذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة