كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن وقوع تونس فى خيوط الشر التى تنصبها قطر للدول العربية من أجل إسقاطها، حيث اكتوت بنيران الحمدين وعانت من مخططات هذا النظام الحاقد الذى لا يراعى أدنى حدود الأعراف واحترام سيادة الدول، فراح يشعل النيران فى تونس من خلال اغتيال المعارضين، حتى تزداد الفتنة فى البلاد.
وأكد التقرير، أن المخطط الخبيث الذى عكف عليه تنظيم الحمدين فى تونس، تكشفت ملامحه مع ظهور وثائق لجنة الدفاع التونسية، التى أكدت تورط الحمدين فى اغتيال التونسيين، شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، من خلال تمويل جناح النهضة السرى، ليتم استهداف القياديين الراحلين وتشتعل تونس غضبا، ليجد الحمدين فى ذلك فرصة سانحة ليحق أهدافه الخبيثة.
نفذ الحمدين هذا المخطط الإرهابى، من خلال أحد عملائه فى تونس، ويدعى مصطفى بن خضر، الذى جرى تكليفه بجمع معلومات استخباراتية وسلمه الحمدين أجهزة تنصت حديثة وكاميرات متطورة، وصلته عبر عناصر حركة النهضة الإخوانية.
وأشار إلى أن اغتيال بلعيد والبراهمى، كان يخطط له الحمدين منذ بداية أحداث ما يسمى بالربيع العربى، من أجل أن تستمر الفوضى فى تونس ويسعى العلاء فسادا وتخريبا فى البلاد، وتتمكن حركة النهضة من السيطرة على المشهد السياسى خاصة مع دعم الحمدين لها إعلاميا عبر قناة الجزيرة، التى خصصت فى هذا الوقت مساحات واسعة من بثها للتحريض ضد النظام التونسى والدولة الوطنية ورموزها، مقابل تلميع صورة حركة النهضة، المرتبطة عقائديا وتنظيميا بالتنظيم العالمى لجماعة الإخوان الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة