فيديو وصور.. نشوى مأذونة بالإسماعيلية: والد عروسة رفض أكتب الكتاب ولكننى أقنعته

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 10:09 م
فيديو وصور.. نشوى مأذونة بالإسماعيلية: والد عروسة رفض أكتب الكتاب ولكننى أقنعته نشوى مأذونة بالإسماعيلية
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعتاد أهالى محافظة الإسماعيلية منذ سنوات طويلة على الشيخ المأذون صاحب الجبة والقفطان، وأحيانا اللحية الطويلة وفى الفترة الأخيرة تغير مفهوم المأذونية بدخول سيدتين لأول مرة فى هذا مجال فى الإسماعيلية الأولى منذ 3 سنوات كانت المأذونة الأولى وفاء قطب لمنطقة المحطة الجديدة بحى أول الإسماعيلية.

منذ 3 شهور فقط كانت السيدة الثانية تدخل مهنة المأذونية وهى نشوى أحمد جاد حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة المنصورة عام 2004 وماجستير فى القانون 2007 وعمرها 35 عاما متزوجة وأم لثلاثة أطفال، وكانت تعمل باحث قانونى بمديرية التنظيم والإدارة بالإسماعيلية، تقدمت بأوراقها لمحكمة الأسرة بالإسماعيلية لشغل وظيفة مأذونة بعد خلو منطقة الشهداء بوفاة المأذون "الشيخ محمود" وتم قبول أوراقها ونجحت فى المسابقة والاختبارات، دون غيرها ممن تقدموا لهذه الوظيفة.

 

المأذونة نشوى
 

تقول نشوى أحمد جاد المأذونة لـ"اليوم السابع"، مهنة المأذون مهنة إدارية وليست شرعية كما يعتقد البعض، فهى مجرد توثيق لبيانات الزوج والزوجة، البعض حاول أن يحرمها، أو أن المرأة لا تصلح لهذه المهنة، ولكن الشيخ الدكتور على جمعة المفتى السابق أباح تولى المرأة للمأذونية، ولكن بالتأكيد هناك صعوبات تواجه المرأة فى هذه المهنة، ومنها الاعتقاد السائد عند الأهالى وخاصة فى المناطق الشعبية، بأن لابد أن يكون المأذون شيخا أو رجلا، والبعض يرفض عقد قران ابنه أو ابنته عند مأذونة سيدة.

وتابعت "حدث معى بالفعل فى أول كتب كتاب لى عندما تم الاتفاق معى على عقد قران أحد الشباب من المنطقة وفى اليوم الثانى، اتصل بى الشاب يعتزر لأن والد العروسة رفض أن يكون كتب الكتاب عند مأذونة، وطلب منى أن أحضر شيخ لمكتبى يتولى عقد القران لكنى رفضت وأقنعت والد العروسة بأنه لا فرق بين الرجل والسيدة فى عقد القران، وما يقوم به الرجل المأذون، أقوم به لا زيادة ولا نقصان، وبعد وقت طويل اقتنع والد العروسة وأتممت كتب الكتاب بمكنى".

 

الكفاءة المهنية
 

وتشير نشوى جاد المأذونة، إلى أن المعيار الحقيقى فى هذه المهنة هو الكفاءة والمؤهل والمعلومات التى لابد أن تتوفر للمأذون وقدرته على الإقناع فى حالة الطلاق والإصلاح بين الزوج والزوجة للعدول عن الطلاق، وأيضا قدرات المأذون سواء كان رجلا أو سيدة على التواصل مع المجتمع، ومعرفة المشاكل التى يعانون منها أهالى المنطقة، وقدرته على طرح حلول منطقية تساعد فى بناء المجتمع والحفاظ على نسيجه الاجتماعى.

 

ارتفاع نسبة الطلاق
 

وتوضح نشوى المأذونة، أن الإسماعيلية من أكبر المحافظات فى نسبة الطلاق، بسبب عدم وجود تكافؤ اجتماعى أو اقتصادى بين العروسين، والعديد من الشبان الذين يقعون فى مشكلة الطلاق ليس لديهم قدرة على تحمل المسئولية وسوء اختيار الأسرة للعريس، كل هذه العوامل تؤدى إلى الانفصال أو الطلاق، لذلك يأتى دور المأذون وهو الاستماع إلى الزوجين ومحاولة حل المشكلة وإعطائهم فرصة للتراجع.

واستطردت "تعرضت لحالات كثيرة، ونجحت بحمد الله فى التوفيق بين الزوجين والعدول عن الطلاق بمساعدة أهل الزوج والزوجة، لذلك من الضرورى تفعيل دور المجتمع والأهل وتدخلهم بشكل مناسب قبل أن يقع الطلاق، مشيرة إلى أن أسباب نجاحها فى التوفيق بين الزوج وزوجته هو أنها امرأة وتفهم جيدا طبيعة المرأة، ولأن المرأة هى الأكثر طلبا للطلاق من الرجل والتأثير عليها من امرأة مثلها يعطى نتائج أفضل".

 

الفتاوى الشرعية
 

تضيف نشوى جاد، أن هناك بعض المواطنين يأتون إلى مكتبى للاستفسار عن شكوى معينة أو فتوى شرعية، فأحيلهم إلى الأوقاف، لأنه المكان الطبيعى لإصدار الفتاوى وليس المأذون، بالرغم من أننى حاصلة على دبلوم فى الشريعة والقانون، لكن لابد من الفصل بين وظيفة المأذون التوثيقية والإدارية عن الوظيفة الشرعية التى يقوم بها علماء الازهر والأوقاف.

1--نشوى-جاد-المأذونة
 
2--المأذونة-أثناء-حديثها-لـ-اليوم-السابع
 
3--نشوى-تتحدث--للزميل-جمال-حراجى
 
4--نشوى-مأذونة-منشية-الشهداء-بالإسماعيلية
 
5--حديث-عن-نسبة-الطلاق-المرتفعة
 
7--المأذونة-فى-المناطق-الشعبية-تتحمل-العديد-من-الصعاب
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة