بالرغم من إبداعات أصحاب خطوط إنتاج العدسات اللاصقة فى تصميم ألوان جديدة وغريبة لتغيير شكل و لون العيون، فإن ذلك لم يرض المولعين بهذا النوع من الأساليب التجميلية، و أصبحوا يبحثون عن تغيير لون أعينهم بشكل دائم حتى تبدو طبيعية أكثر، من خلال إجراء عملية تغيير لون العين، ولكن هل من المتاح لجميع الأشخاص إجراء هذه العملية أم أن هناك حالات معينة لا يمكن لها ذلك ؟.
أوضحت الدكتورة نضار حسن أخصائى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أن الجزء المسئول عن لون العين يسمى القزحية وهى عبارة عن نسيج إسفنجى مشبع بصبغة تسمى الميلانين ، وتتحكم زيادتها أو نقصانها فى لون العين.
تغيير لون العين ..
وأضافت طبيبة العيون فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن عمليات زراعة القزحية الصناعية ليست سهلة، ومضاعفاتها تصل إلى حد فقدان البصر فى بعض الأحيان إذا لم يتم إجراؤها بشكل سليم، ولذلك فإجراؤها يسبقه العديد من الفحوصات الدقيقة جدًا فعلى سبيل المثال يتم عمل فحص لمعرفة عدد الخلايا الموجودة بالغشاء الداخلى للقرنية لمعرفة ما إذا كان عددها يسمح بزراعة قزحية صناعية أم لا.
لون العين
وأوضحت، أن هناك عددا كبيرا من العوامل تتحكم فى تحديد الأشخاص الذين لا يسمح لهم بإجرائها، مثل مرضى الضغط المرتفع والسكر والنساء الحوامل، وبعض أمراض العين مثل ارتفاع ضغط العين أو الأمراض التى تصيب الشبكية والتهابات العين المستمرة، لذلك فإن عدد الحالات التى يتم رفضها أكثر بكثير من عدد الحالات التى يسمح لها بأجراء عملية زرع قزحية صناعية.
عملية تغيير لون العين
وأشارت طبيبة العيون، إلى أنه من المضاعفات المحتملة للعملية :
1- الالتهابات المتكررة التى يصعب علاجها بالقطرات.
2- ارتفاع ضغط العين المزمن.
3- التهاب القرنية و عدم تحملها للقزحية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة