قالت مصادر قضائية إن محكمة تركية قضت اليوم الخميس بسجن مشرع من حزب معارض مؤيد للأكراد 16 عاما وثمانية أشهر بعد نحو سنة من اعتقاله فى تهم تتصل بالإرهاب.
كان إدريس بالوكن، عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، قد سجن أول مرة فى نوفمبر 2016 تمهيدا لمحاكمته فى تحقيق متصل بالإرهاب. وأفرج عنه بعد ذلك فى يناير 2017 قبل إلقاء القبض عليه مرة أخرى بعدها بشهر.
وتنصب معظم الاتهامات المنسوبة إلى بالوكن وغيره من أعضاء الحزب، وبينهم مؤسساه، على الارتباط بحزب العمال الكردستانى الذى يشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية. وينفى جميعهم هذه التهم.
وقالت سربيل كمال بيه الزعيمة المشاركة للحزب بعد صدور الحكم "إن الحكم يعكس غضبا من الديمقراطية والحرب على الحرية. العدالة تستخدم كعصا".
ولاقى احتجاز أعضاء من الحزب تنديدا دوليا كما جردت السلطات فيجن يوكسيكداج الزعيمة المشاركة للحزب من عضويتها بالبرلمان واستبدلت كزعيمة مشاركة فى رئاسة الحزب.
وفى تعليقها على الحكم، كتبت كاتى بيرى مقررة البرلمان الأوروبى فى الشأن التركى على تويتر تقول "حكم مدمر واستمرار للحملة على الأصوات المعارضة".
وشنت السلطات التركية حملة على حزب الشعوب الديمقراطى ثالث أكبر الأحزاب البرلمان عقب محاولة الانقلاب فى يوليو تموز 2016 وقضت بالسجن على بعض أعضائه وتحتجز آخرين فضلا عن تجريد أعضاء بالحزب من عضويتهم بالبرلمان.
وتقول جماعات حقوقية وحلفاء تركيا الغربيون إن الرئيس التركى طيب إردوغان يستخدم الانقلاب الفاشل ذريعة لسحق المعارضة لكن الحكومة تقول إن حملات التطهير ضرورية لإحباط أى تهديدات متصاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة