أعلن وزير التوحيد الكورى الجنوبى الجمعة، أن الألعاب الأولمبية الشتوية قد تخفف من التوتر حول البرنامج النووى الكورى الشمالى، ولكن بشكل مؤقت، داعيا بيونج يانج إلى اغتنام الفرصة للحوار مع واشنطن.
وكانت سيول والولايات المتحدة اتفقتا على تأجيل تدريبات عسكرية مشتركة إلى ما بعد الألعاب البارالمبية فى 25 مارس، بحسب ما أعلن تشو ميونج - جيون المكلف ملف علاقات كوريا الجنوبية بجارتها.
وطالما أثارت مناورات "فول إيجل" و"كى ريزولف" غضب بيونج يانج التى تندد بها وتعتبرها تجارب على غزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليها باستفزازات من جانبها.
وقال تشو "عندما تبدأ التمارين العسكرية، من المرجح أن ترد كوريا الشمالية بغضب وربما ستقوم بأعمال استفزازية، ستؤدى إلى مجموعة جديدة من العقوبات".
وقال أمام منتدى فى سيول إن العودة إلى "الحلقة المفرغة" التى سادت خلال السنتين الماضيتين مع إطلاق صوارخ كورية شمالية أو تفجيرات نووية تؤدى إلى عقوبات دولية جديدة، يعقبها اختبارات جديدة، هى "افتراض واقعى".
ووافقت بيونج يانج على إرسال رياضيين ووفود مرافقة إلى الجنوب للمشاركة فى الألعاب الأولمبية الشتوية فى بيونج تشانج الشهر المقبل، وتشكيل فريق نسائى موحد مع الجنوب لمنافسات الهوكى على الجليد، بعد أشهر من مناشدات من سيول للمشاركة فى "أولمبياد السلام"، فى تحسن نادر وسريع للأجواء فى شبه الجزيرة.
لكن الشمال يحضر أيضا لعرض عسكرى كبير فى بيونج يانج فى 8 فبراير، قبل يوم على مراسم افتتاح الأولمبياد الشتوى، بحسب تشو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة