قال المستشار محمد بهاء أبو شقة، المستشار القانونى لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمتحدث باسمها، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن منطق الحملة وتوجهها يأتى من منطلق أن "لكل حادث حديث"، وهذا التعبير يتسق مع الالتزام القانونى الدقيق بالضوابط التى وضعها القانون ووضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن بيان الإجراءات المتصلة بمواعيد محددة وبكل الأنشطة المتصلة بالجوانب الدعائية المحظور البدء فيها قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين وبدء فترة الدعاية الانتخابية، ولذلك هناك تأكيد على عدم وجود حملات دعائية أو الترويج لطالب الترشح عن طريق الحملة إلا مع بداية المدة التى حددها القانون عقب إعلان القائمة النهائية.
وأضاف أبو شقة لـ"اليوم السابع"، إن الحملة تفرق بشكل صارم بين صفة الرئيس وما يباشره من صلاحيات باعتباره رئيسا للجمهورية تنتهى مدة ولايته فى 3 يونية 2018، وبين ما يتصل به كطالب ترشح من حملة انتخابية وأعمال متصلة بالحملة، وهذا أمر لابد أن يكون واضحا للجميع من اللحظة الأولى، بأن هناك فصل كامل وصارم بين الصفة الأولى والثانية كطالب ترشح، وأن أى صلاحيات أو فعاليات بصفته رئيسا للجمهورية هو أمر لا صلة للحملة به مطلقا، أما فيما يتعلق بصفته الثانية كطالب ترشح فهو أمر منوط بالحملة ولابد أن يراعى أن كل ما يصدر عن الحملة من بيانات أو تصريحات لا تعبر عن موقف رسمى للدولة ولا عن شخص السيسي كرئيس، لأن ذلك يكون عبر المؤسسات الرسمية، وليس عن طريق الحملة التى تتصل فقط بنشاطه الانتخابى كطالب ترشح على الانتخابات المقبلة فى 2018 .
وتابع، أما كل ما يتصل بأنشطة وفعاليات الحملة حينما يجوز بداية عملها قانونا، فسوف يعلن عنها فى حينه وسوف يحاط بها المواطن والإعلام قبل بدأها بفترة معقولة وسوف تعلن بالموقع الرسمى للحملة .
وحول ما إذا كانت تعتزم الحملة تقديم نماذج من التوكيلات الشعبية المؤيدة للسيسى للهيئة الوطنية للانتخابات، قال أبو شقة: "اكتفينا بتقديم 173 ألف نموذج تأييد محررة بالشهر العقارى، لأن هذا العدد يشكل الطاقة القصوى التى يمكن استلامها وإجراء الفحص المبدئى عليها من قبل الهيئة الوطنية سيتم خلال يوم واحد، كما أن الحملة حريصة على أن تنتهى إجراءات طلب الترشح وتسليم المستندات فى يوم واحد، حتى يتسنى لنا فى نهاية اليوم، وهو ماحدث بالفعل، الحصول على ما يسمى بإيصال الاستلام الرسمى من الهيئة الوطنية، ولذلك لا نتوسع بتقديم ما لدينا من نماذج تأييد أخرى لأن هذا كان سيقتضى إمتداد الفحص والاستلام لأيام متعددة، وهو أمر لم نرغب فيه، واكتفينا بهذا العدد الذى يحقق المطلوب وزيادة ولم نتقدم بنماذج أخرى ، مع توجيه كامل الشكر لكل مواطن كان حريصا على التوجه إلى مكتب التوثيق، وأجهد نفسه فى سبيل أن يرسل إلينا نموذج التأييد، وكان لدينا حرص على أن تكون العينة التى قدمناها للهيئة الوطنية ممثلة لمصر بشكل كامل من جميع أنحاء محافظات الجمهورية ومن جميع الفئات العمرية.
واستطرد المستشار القانونى والمتحدث باسم حملة السيسى بانتخابات الرئاسة المقبلة:" فى حقيقة الأمر وأن كان العدد الذى تقدمنا به 173 ألف لكنها عينة ممثلة تعبر عن كافة التأييدات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة