رعب وغموض ذلك الذى يسيطر على الحكايات التى تروى عن بيت فاطمة خاتون والذى يتمثل فى قبة ضخمة كان قد بناها لها زوجها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية ودفنت بها بعد وفاتها عام 1283 ميلاياً.
تظل تتردد أساطير حول المكان غير أن هناك مايؤكدها فبدر إبراهيم أحد أقرب السكان لبيت فاطمة خاتون والذى ولد بالمنطقة يحكى رويات لم يسمعها من أحد ولكنه عاشها بنفسه قائلا:”كنا أطفال نسمع عن البيت ده حاجات، وأهلنا يخوفونا من الدخول ليه، لكن كل التهديدات تختفى، لما كانت الكرة بتاعتنا تقع جوه فلازم نجيبها، وعشان كده كان اللى بيدخل يجيبها يسمع صوت يتخض منه ويطلع يجرى مرعوب.
يواصل بدر قص الروايات المرعبة التى عاصرها بنفسه:كان فيه واحد جارنا إسمه أحمد مسعد كان بيقعد جنب البيت ده، وفى يوم أصيب بتشنجات ومن يومها وهو مش طبيعى لحد دلوقتى وأهله راحوا بيه لشيوخ كتير من غير فايدة والموضوع ده طبعاً خلانا نمنع ولادنا من الإقتراب من بيت فاطمة خاتون زى مأخلنا عملوا معانا.
أضاف بدر:أعتقد إن شجرة "النبق" هى اللى باعده عننا المس الشيطانى وحميانا من الشر الموجود ببيت فاطمة خاتون لأنها شجرة مباركة.
وتستمر روايات الرعب حول بيت الرعب الذى يعتبر أثراً مهملاً من قبل وزارة الآثار، فقد أكد جمال أحد سكان المنطقة أن هناك نار إشتعلت بالبيت أكثر من مرة دون سبب محدد ثم يأتى رجال الإطفاء فيقومون بإطفائها وعندما نسأل عن السبب يقولون لايوجد سبب واضح، حتى أن هذا الأمر أصبح يثير القلق داخل أهالى المنطقة من إشتعال حريق ضخم ولهذا يناشد الأهالى سرعة رفع القمامة من داخل قبة فاطمة خاتون لأنها أثر ويجب المحافظة عليه.
وغير ذلك الكثير من المشاكل الذى يتسبب به الإهمال بهذا الأثر فمبخرة فاطمة خاتون أصبحت بيتاً للخفافيش والبوم والقبة نفسها والموجود بها جثمان فاطمة خاتون أصبحت غارقة فى المياه الجوفية تعلوها طبقة سميكة من القمامة ولا يعرف العمق الموجود داخل المياه أحد.
ولاتزال قبة أو بيت فاطمة خاتون سراً غامضاً بعد تردد أن جثمانها المدفون، طالته يد المياه والصرف الصحفى، مايجعل روحها غاضبة، ولكنها تظل فى النهاية أساطير ومواقف يرويها سكان المنطقة عن ذلك المنزل الغامض.
لمزيد من الفيديوهات الخدمية، المنوعة، الغريبة، الشيقة" زوروا موقعنا على اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/MubasherYoum7/videos
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة