صور.. حلفاء سفك الدم الحرام..قطر ترد الجميل لتركيا بتأييد جرائم "أردوغان" بعفرين السورية.. الدوحة تبرر تدنيس الجيش التركى لـ"أرض الزيتون" بدوافع حفظ الأمن القومى..والأمم المتحدة تحذر: 300 ألف شخص مهددين بالنزوح

الثلاثاء، 23 يناير 2018 06:04 م
صور.. حلفاء سفك الدم الحرام..قطر ترد الجميل لتركيا بتأييد جرائم "أردوغان" بعفرين السورية.. الدوحة تبرر تدنيس الجيش التركى لـ"أرض الزيتون" بدوافع حفظ الأمن القومى..والأمم المتحدة تحذر: 300 ألف شخص مهددين بالنزوح تميم يؤيد جرائم أردوغان فى سوريا
كتب محمد رضا - تصوير (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر السياسة القطرية، بالاختبار تلو الأخر، فيما يتعلق بالقضايا الشائكة المتعلقة بالأمن القومى العربى، ومع مرور الوقت يبرز تغلب عقيدة حكام الدوحة فى دعم الإرهاب ونشر الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، على مواقفهم وقراراتهم، حتى وإن كان ذلك على حساب أشقائها وجيرانها العرب.

والدوحة - التى اعترف العالم أجمع بأنها الراعى الأول للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، مؤيدين بذلك موقف دول الرباعى العربى منها – رغم التشديد على المطالب العربية بضرورة تخليها عن مخططاتها لبث الفتنة فى المنطقة بهدف تمزيق الدول العربية، إلا أنها مازالت داعمة ومنفذة لتلك المخططات الخبيثة، وإلى جانب ذلك لا تتوانى عن دعم حلفائها فى دائرة الشر بالمنطقة لانتهاك سيادة الدول العربية.

ففى الوقت الذى ترعى فيه الدوحة، الإرهاب فى عدة دول عربية، بمساندة إيرانية، وتركية، لا تغفل دويلة قطر عن رد جميل الدولتين المعاديتين للعالم العربى والطامحتين فى دولتا خلافة فى منطقة الشرق الأوسط، فبعد دعم طهران، وأنقرة، لإرهاب الدوحة، جاء دورها بالتالى، لدعم تدنيس الأتراك، للأراضى السورية، من خلال عملياتها الجيش التركى فى مدينة عفرين، شمال سوريا.

القوات التركية على الحدود السورية
القوات التركية على الحدود السورية

 

عمليات الجيش التركى فى عفرين السورية
عمليات الجيش التركى فى عفرين السورية

 

قطر تدعم تركيا فى انتهاك سيادة الأراضى السورية وتؤيد الهجوم على عفرين
 

وسارعت قطر، بإعلان دعمها للهجمات الإرهابية التى شنتها تركيا على منطقة عفرين السورية، فى محاولة تركية لانتهاك سيادة الأراضى السورية، على مدار 4 أيام متتالية، وأعلنت تأييدها للهجوم الهمجى الذى بدأته تركيا، السبت، معتبرة أنه يأتى دفاعا عن "أمنها الوطنى".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، الاثنين، أن التدخل الذى تنفذه تركيا تحت مسمى "غصن الزيتون"، "جاء مدفوعا بمخاوف مشروعة متعلقة بأمنها الوطنى وتأمين حدودها، بالإضافة إلى حماية وحدة الأراضى السورية من خطر الانفصال".

وأضافت أن ذلك يأتى أيضًا، "فى سياق تعرض الأراضى التركية لاختراقات وهجمات إرهابية متعددة، قدّرت الحكومة التركية أن بعضها مرتبط بالتركيبة الأمنية والعسكرية الموجودة على الحدود التركية - السورية والتى لعب تنظيم داعش، ومحاربته دورًا فى تكوينها".

ويأتى الدعم القطرى، لأنقرة، فى الوقت الذى يستهدف فيه الهجوم التركى فى عفرين، وحدات حماية الشعب الكردية التى تصنفها تركيا "إرهابية"، علمًا بأنها حظيت بدعم من التحالف الدولى بقيادة واشنطن فى الحرب ضد تنظيم داعش، واستعادة مدينة الرقة.

الدوحة تدعم جرائم تركيا فى سوريا

 

القوات التركية المشاركة فى الحرب على عفرين السورية
القوات التركية المشاركة فى الحرب على عفرين السورية

 

تحركات الجيش التركى باتجاه مدينة عفرين السورية
تحركات الجيش التركى باتجاه مدينة عفرين السورية

 

قطر ترد الجميل لتركيا
 

والموقف القطرى، من الانتهاك التركى، للأراضى السورية، يعيد إلى الأذهان تفاصيل توطد العلاقة بين الدوحة، وأنقرة، منذ يونيو 2017، عقب إعلان دول الرباعى العربى، مقاطعتها لقطر بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، وإيواء رموزها داخل أراضيها.

ورد الفعل قطر تجاه اجتياح الجيش التركى، لمدينة عفرين السورية، يؤكد أن الدوحة ترد الجميل لحليفتها أنقرة، حيث سبق وأعلنت تركيا، انحيازها لدويلة قطر، مع بداية أزمة قطع العلاقات مع دول الرباعى العربى، لتجتمع كلا الدولتين على معاداة العرب، والتحالف مع إيران، وكذلك دعم الجماعات الإرهابية، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية، التى يحتمى قادتها فى كل من قطر، وتركيا.

الأمم المتحدة: 300 ألف شخص مهددين بالنزوح بسبب العملية التركية فى عفرين
 

وما يؤكد أن المشهد فى الأراضى السورية، إجرامى بكل المقاييس، وأن قطر لا تؤيد ولا تدعم إلا سافكى الدماء ومخربى الدول، التصريح الصادر عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذى أفاد بنزوح أكثر من 126 ألف نسمة عن "عفرين" فى سوريا، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" التركية، مشيرا إلى أن أكثر من 300 ألف نسمة مهددون بالنزوح.

وقال دوجاريك - فى مقابلة متلفزة أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء - "بدأنا اتصالاتنا فى محاولة لحلحلة الأوضاع فى المنطقة، لأن 60% من أهالى عفرين هم بحاجة للمساعدات اللازمة"، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولى من الأطراف المتنازعة، مرجحا مواجهة تحديات كبيرة إذا ما حاولت المنظمات الإغاثية دخول عفرين والمعارك مستمرة.

فيما قال أبدى المفوض الأممى السامى لشئون اللاجئين، فيليبو جراندى، عن مخاوفه من تنامى أعداد النازحين بسبب العملية التركية فى مدينة عفرين السورية، وقال المفوض، "إن أى أعمال قتالية تؤدى إلى نزوح السكان فى سوريا، رأينا ذلك فى إدلب، حيث ترك أكثر من 200 ألف شخص بيوتهم، لذا فإن هذا يهمنا دائما"، معربًا عن أمله ألا تؤدى عملية عفرين إلى نزوح السكان، مضيفًا "أى عمليات عسكرية تؤدى إلى النزوح".

تمركز القوات التركية على الحدود السورية
تمركز القوات التركية على الحدود السورية

 

هجوم الجيش التركى على عفرين السورية
التخطيط لهجوم الجيش التركى على عفرين السورية

 

ارتفاع حصيلة قتلى القصف التركى على عفرين لـ 78 شخصا
 

وفى السياق ذته، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بارتفاع أعداد الضحايا جراء القصف التركى على منطقة "عفرين"، بشمال سوريا، إلى 78 قتيلا، وأوضح المرصد، حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن القتلى من بينهم 24 مدنيا، و26 مقاتلا من وحدات حماية الشعب الكردية، مقابل 19 مقاتلا من الفصائل المدعومة من أنقرة، بالإضافة إلى 9 جثث مجهولة الهوية.

دبابات الجيش التركى تتمركز على الحدود السورية
دبابات الجيش التركى تتمركز على الحدود السورية

 

دانات فارغة للقصف التركى على عفرين السورية
دانات فارغة للقصف التركى على عفرين السورية

 

تحركات دبابات الجيش التركى تجاه عفرين السورية
تحركات دبابات الجيش التركى تجاه عفرين السورية

 

تركيا تقصف عفرين السورية
تركيا تقصف عفرين السورية

 

الدبابات التركية تقصف مدينة عفرين السورية
الدبابات التركية تقصف مدينة عفرين السورية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة