دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأحد جميع الأطراف فى هندوراس إلى الامتناع عن العنف وسط تصاعد التوترات حول الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التى أجريت فى البلاد.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليز تروسل - لراديو (صوت أمريكا) - إن المفوضية تدعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات والدخول فى حوار موضحة أن اللحظة الحالية صعبة للغاية بسبب وجود استقطاب سياسى.
كانت بعض التقارير المحلية فى هندوراس أفادت بمقتل أحد المتظاهرين وإصابة آخر فى الاشتباكات التى اندلعت أمس بين قوات شرطة مكافحة الشغب والمحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت فى نوفمبر الماضى، وفاز بها الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز.
وكانت المعرضة فى هندوراس أعلنت عن تنظيم مظاهرات عارمة فى كل أنحاء البلاد فى الفترة من 20 إلى 27 يناير الجارى وهى الفترة التى سيحلف فيها هيرناندز اليمين كرئيس للبلاد.
يشار إلى أنه وفقا لعمليات فرز الأصوات الرسمية فاز هيرنانديز بنسبة 95ر42 فى المائة مقابل 42ر41 فى المائة لزعيم المعارضة سلفادور نصر الله .. وقد اعترفت بعض الدول بفوز هيرنانديز أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
ورفض هيرنانديز المزاعم التى تقول إن التصويت فى هذه الانتخابات كان مزيفا، كما دعا مواطنى هندوراس إلى قبول إعادة انتخابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة