أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية لرواية "ترجمة أشعار الزعيم" للكاتب الروسى يفغينى تشيجوف، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم الدكتور فؤاد المرعى، وتقع الرواية فى 374 صفحة من القطع المتوسط.
تنطلق الرواية من المفهوم الفلسفى للشاعر والزعيم، حيث ترى أن الحد الأقصى لارتقاء الشاعر هو أن يصبح فيلسوفاً، وحين يصبح فيلسوفاً يتحول إلى سياسى وهنا يفقد الشاعر إلهامه، فهو حين يصبح سياسياً يتحول إلى قاتل، فثمة أوقات لا يمكن فيها وقف إراقة الدماء إلا بإراقة الدماء، وهكذا تصبح "أنا" الشاعر "أنا" شخص آخر، شجرة بائسة، آلة كمان تبكى ألحانُها أحلامه التى ضاعت.
تحاول رواية "ترجمة أشعار الزعيم" للكاتب يفغينى تشيجوف الكشف عن الصراع بين سلطة الشعر التى تتجلى فى خلوده، والسلطة السياسية التى تتجسد مادياً فى الواقع لكنها محكومة بالزوال، إنها رواية تستحق القراءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة