سياحة بنى سويف: توفير 10 فرص عمل للشباب وإقامة معرض دائم للمشروعات الصغيرة

الإثنين، 15 يناير 2018 01:24 م
سياحة بنى سويف: توفير 10 فرص عمل للشباب وإقامة معرض دائم للمشروعات الصغيرة رانيا عزت مدير الإدارة العامة للسياحة ببنى سويف
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت رانيا عزت مدير الإدارة العامة للسياحة ببنى سويف، أن هناك مساحة "10 قراريط " خصصت للإدارة بمنطقة "الحمرايا" بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، ونسعى لطرحها قريبا فى مزاد علنى لاستغلالها فى إقامة معرض دائم لمنتجات المحافظة من المشروعات الصغيرة المتنوعة المقامة بقرى المراكز السبع الإدارية والتى يدعمها المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف.

 

وأضافت رانيا عزت لليوم السابع : "لدينا خطة لتنمية الموارد تشمل الإعلان عن مزاد علنى خلال نوفمبر القادم لتأجير مرسى النيل السياحى وكذلك تطوير واحة ميدوم بعد ما لحقها من إهمال، فضلا عن وجود 5 أكشاك لبيع الأطعمة والمشروبات " 3 على كورنيش النيل، 2 على ترعة الإبراهيمية، مستأجرة لثلاث سنوات تجدد سنويا، وتوفر 10 فرص عمل للشباب".

 

وتابعت رانيا عزت قائلة : "نسعى لتنشيط السياحة الداخلية من خلال بروتوكلات تعاون مع التربية والتعليم لتنظيم ندوات تثقيفية عن الأماكن الأثرية والسياحية وأهميتها، فضلا عن رحلات لطلاب المدارس لزيارة هرم ميدوم بمركز الواسطى والتى ندعمها منذ العام الماضى بتخفيض على قيمة الاشتراك لكل سيارة أتوبيس .

 

واستطردت مديرة السياحة قائلة : تفقدت واحة هرم ميدوم عدة مرات لمتابعة تطويرها من خلال تشغيل كافيتريا بيع المنتجات المختلفة، وإعداد المقاعد والشماسى ولعب الأطفال، لتخدم الواحة رحلات المدارس و زائرى منطقة آثار ميدوم .

 

وأشارت رانيا عزت إلى أن المحافظة تشتهر بالأماكن الأثرية والسياحية التى تعود إلى العصور التاريخية المختلفة وأبرزها منطقة اثار مركز اهناسيا عاصمة مصر القديمة، ومع ذلك نستقبل أعدادا ضئيلة من السائحين، إذ ينقصنا التنسيق مع شركات السياحة للتسويق، وكذلك فندق بمستوى أعلى من الموجودين حاليا بمدينة بنى سويف، بالاضافة إلى إغلاق المتحف الذى يضم اثار قديمة وحديثة، والكائن بجوار حديقة الحيوان بمنطقة العبور، وتوقفه عن العمل بسبب المياه الجوفية التى ظهرت بداخله وعدم نقله شرق النيل حتى الآن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة