ذات يوم، توقع مبتكرو المسلسل الكرتونى الساخر (عائلة سيمبسون) أن يصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، لكنهم لا يستطيعون الآن مواكبة الكوميديا التى يمكن استلهامها من عهده، فقرروا العودة بالأسرة إلى العصور الوسطى.
وفى الموسم التاسع والعشرين للمسلسل سيتحول اسم العائلة التى تضم الأب هومر والأم مارج وأولادهما مارت المشاغب وليزا الذكية وماجى الرضيعة، والتى عكست الوجه المتغير لأمريكا على مدى 28 عاماً، إلى (عائلة سيرفسون).
كانت (عائلة سيمبسون) قد مزحت فى إحدى حلقاتها عام 2000 حين قالت إن ترامب سيدخل البيت الأبيض وإن رئاسته ستدمر الاقتصاد، لكن المنتج المنفذ مات سلمان قال إن المسلسل، الذى يستغرق إنتاج الموسم الواحد منه أكثر من عام، لا يمكنه مسايرة النكات المتعلقة بترامب منذ أن فاز فى انتخابات 2016.
وقال فى مقابلة "هناك صناعة هائلة تعتمد أساساً على الكوميديا المتعلقة بترامب.. لا يمكننا أن نسايرها ونسبقها. يمكننا فقط أن نصور كيف تسللت للأسف أمريكا بالوجه الذى آلت إليه فى عهد ترامب إلى سبرينجفيلد" وهى المدينة المتصورة التى تدور فيها أحداث المسلسل.
وفى الموسم الجديد، تعيش الأسرة فى مجتمع إقطاعى يعود للقرون الوسطى حيث العفاريت والغول والتنين. وتمارس ليزا سيمبسون، ذات الأعوام الثمانية، السحر.
ويتضمن موسم (عائلة سيرفسون) إشارات إلى مجموعة من حكايات السحر فى مسلسل (جيم اوف ثرونز) وسلسلة أفلام (لورد اوف ذا رينج) و(كونان ذا بارباريان).
وقال المؤلف والمنتج بريان كيلى "فى أى خيال، يوجد دائماً وجه للعالم الحديث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة