كشفت دراسة حديثة عن توجه الإعلام القطرى الرسمى لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية عبر بثه بنوعيه المرئى والمكتوب للفبركات واختلاق الأخبار غير الصحيحة عن الرياض.
وأشارت الدراسة ، التى نشرتها شبكة العربية ، إلى أن السعودية تصدرت قائمة الأخبارالتحريضية التى نشرتها وسائل إعلام قطرية بنسبة 48% تلتها الإمارات بنسبة22% ثم البحرين 16% وجاءت مصر فى المرتبة الرابعة بنسبة14% فى الفترة بين الخامس من يونيو وحتى الخامس من سبتمبر الحالي.
وتصدر ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الهجمات القطرية الإعلامية على القيادة السياسية السعودية، بعدما وصلت نسبة الأخبار المنشورة عنه أكثر من 7% من الأخبار، وتلاه وزير الخارجية، عادل الجبير، بنسبة تصل إلى 6.5% من المنشورات التى تزعم عدم مساعدته لإيجاد حل لأزمة قطر.
وركز الإعلام القطرى الممول من حكومة الدوحة، حسب الدارسة، هجومه على موضوعات محددة، أبرزها ادعاؤه "تسييس الحج" من قبل السعودية، فضلا عن مزاعم انتهاك حقوق حجاج قطر ومنها عدم توفر خيام مخصصة للحجاج، وهو الأمر الذى أثبتت وقائع موسم الحج الماضى عدم صحته. واستحوذت نحو 6.5% من جملة المواد الصحفية التى نشرت فى الإعلام القطرى من جملة 20 ألف خبر خلال 3 أشهر من مقاطعة قطر على ما يقول إعلام الدوحة إنه" كراهية السعودية لقطر"، بسبب ما تدعى عن دور سياسى واقتصادى متعاظم فى الشرق الأوسط.
واللافت أن الدراسة سجلت أن ما نسبته نحو 5% من المنشور فى الإعلام الرسمى القطرى تنأول ما يسميه ذلك الإعلام "الآنتهاكات" فى اليمن رغم أن الإعلام نفسه قبل مقاطعة الرياض للدوحة كان مؤيداً لعمليات التحألف العربى فى اليمن.
الدارسة التى غطت جل النشر القطرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وصلت لنتيجة مفادها أن نفوذ المال القطرى وصل إلى إعلاميين كثر فى العالم، وهو الأمر الذى يبدو أنه لا يحتاج إلى دراسة، فمتابعة بسيطة ستؤدى إلى نفس النتيجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة