أسفرت الجولات الثلاثة الأولى من مسابقة الدورى عن نتائج متفاوتة، وتغيير فى بورصة المدربين، فمنهم من ارتفعت بورصته مثل حسام البدرى وحسام حسن وديسابر، ومنهم من أصبح مهدد بالرحيل، وعلى رأسهم مؤمن سليمان، وطارق العشرى، وستراكا.
مؤمن سليمان
مؤمن سليمان
رغم نجاحه فى نادى الزمالك بترك بصماته مع الفريق والتتويج بمسابقة الكأس، على حساب الأهلى، تحت قيادة مؤمن سليمان، ومشاركته فى تأهل سموحة للكونفدرالية الأفريقية، إلا أن مسيرته فى مصر المقاصة خلفا لإيهاب جلال لن تدوم طويلا، خاصة أن الفريق الفيومى اعتاد على الفوز مع إيهاب جلال، حتى حصل على وصافة الدورى، لكن نتائج الفريق فى أول جولة بالتعادل امام الأسيوطى، ثم الخسارة من الإنتاج الحربى فى الجولة الثالثة، لن ترضى مسئولى الفريق الفيومى، ومن المتوقع أن يكون أول ضحية، خاصة أن مباراته أمام الأهلى والمؤجلة من الأسبوع الثانى لم يتم خوضها فى ظل انشغال الفريق الأحمر بالمشاركة فى بطولة دورى الأبطال.
طارق العشرى
طارق العشرى
قرر مسئولو نادى إنبى حسم مصير طارق العشرى المدير الفنى للفريق، بعد مباراة الفريق أمام الزمالك فى إطار الجولة الرابعة من جولات الدورى، بعد التعادل مع سموحة فى الجولة الأولى ثم الخسارة أمام وادى دجلة بهدفين مقابل هدف، ومن بتروجت هدفين دون رد، ما جعل الإدارة تفكر فى البديل لعشرى تحسبا لرحيله حال الخسارة من الزمالك، ودخل دائرة الترشيحات كل من إيهاب جلال وشوقى غريب.
ستراكا
ستراكا
نتائج غير مرضية تلك التى حققها فريق سموحة فى أول 3 جولات بالدورى، حيث تعادل مع إنبى فى أول جولة بهدف لكل فريق، وفاز على طنطا فى اللقاء الثانى بهدفين نظيفين، بينما تعادل إيحابيا مع النصر فى الجولة الثالثة، ما يجعل فرص بقائه مع الفريق السكندرى ضئيلة، خاصة أن الفريق كان ينافس بالكونفدرالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة