ممدوح مختار صقر لاعب الأهلى السابق فى عقد العشرينيات ، من النجوم التى لا ينساها التاريخ الكروى وحقق معه بطولة الكأس على حساب المصرى عام 1927 ، و لقب بطولة السلطانية عام 1929 بعد الفوز على فريق دريمامز الاسكتلندى ، ثم انتقل إلى صفوف الترسانة ونجح فى ترك بصمات كبيرة جيدة لكن انتهى مشواره بصدمة مفجعة للشواكيش والأهلاوية .
فى عام 1932 ، التقى فريق الترسانة مع فريق يونانى ، وأرغم الجهاز الفنى للشواكيش، اللاعب ممدوح مختار على خوض اللقاء ، رغم إصابته بحمى شديدة .
شهد اللقاء تقدم الترسانة بهدف ، فى مرمى الفريق اليونانى ، سجله ممدوح مختار حيث جاءت كرة قوية نحو الشبكة ، جعلت حارس اليونان يخرج من مرماه ويرتمى على ساق مختار الذى كان فى طريقه لإحراز الهدف ، فالتوت ساقه ، وتحامل اللاعب على نفسه واستطاع أن يضرب الكرة بطرف قدمه ويسجل الهدف ساقطا على الأرض باكيا من شدة الالم ، ليقرر الطبيب بتر ساقه حفاظا على حياته وهو فى العشرين من عمره ، وسافر إلى ألمانيا ، لاستكمال علاجه ، وهجر اللعب واتجه إلى العمل الإدارى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة