لماذا فقدت أفلام السبكى بريقها.. "ما بقتش تجيب فلوس"

الأحد، 17 سبتمبر 2017 07:00 ص
لماذا فقدت أفلام السبكى بريقها.. "ما بقتش تجيب فلوس" أفلام السبكى
كتبت مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تخلو الأفلام الشعبية من تواجدها فى المنافسة لاستقطاب الشريحة العظمى من الجمهور وفى موسم عيد الأضحى الماضى تواجد على الساحة عدد من الأفلام الشعبية، واستطلع "اليوم السابع" آراء عدد من النقاد السينمائيين للحديث عن الأفضل والأسوأ وتقييمهم للأعمال الشعبية المعروضة، وأداء النجوم المشاركين فى كل عمل، إلى جانب رؤيتهم عما أضافته هذه الأفلام للسينما المصرية.

 

الناقد طارق الشناوى، يرى أن الجمهور أصبح فى مرحلة تشبع كبير من الخلطة السبكية والخلطة الشعبية بشكل عام، ودائماً كان السبكية يستخدمون هذه الخلطة وهى "مطرب وراقصة"، لاستقطاب الجمهور، بسبب أن الأمر فى البداية جاء ضربة حظ مع السبكية، ما جعله يعيش عليها فترات طويلة.

 

وقال الشناوى إن "السبكية "كانوا  يطبقون هذه  الخلطة دائماً، ولكن هذه المرة الجرعة زادت باستخدام اثنين مطربين، وراقصة وهما المطرب سعد الصغير ومحمود الليثى وصوفينار إلى جانب المطرب عبد الباسط حمودة، وشعبان عبد الرحيم ولكى يرضى جميع الأطراف أعطى لكل منهم غنوة يقدمونها خلال أحداث الفيلم، مشيراً إلى أن الطبخة السبكية "شاطط" وعليه أن يبحث على خلطة أخرى لأنها أصبحت منفرة وليست جاذبة للجمهور.

472201708190336363636
أمان ياصاحبى

وبدأت الناقدة ماجدة موريس حديثها بأن الجمهور أصبح واعيا ولديه حصانة وعلى دراية كاملة بأن الوجوه يتم تغييرها والممثلون الشباب الذين تواجدوا على الساحة الفترة الماضية والحالية سواء من مسرح مصر أو "تياترو مصر" نجاحهم فى المسرح ليس معناه أن ينجحوا فى السينما بنفس القدر، مشيرة إلى أنه لابد من اختيار  سيناريو جيد بإخراج جيد وخلافه.

 

وتابعت موريس، على صناع العمل ألا يعتمدوا على ممثلين حققوا نجاحا فى إطار أعمال تضم جهد أشخاص آخرين مثل النجم أشرف عبد الباقى، ومؤلف مسرح مصر نادر صلاح.

 

وأوضحت موريس أن خلطة السبكية، بها قدر من التستسهال لذلك الجمهور أصبح واعيا لهذا الأمر لعدم مشاهدة أى شىء جديد فى الخلطة الشعبية عموماً، مشيرة إلى أن الجمهور المهتم بالسينما كفن يبحث دائماً عن أعمال أخرى، وإذا لم يجد الشىء الذى يجذبه يبحث عن الأفلام الأجنبى، مؤكدة أن أفلام الوجوه الجديدة وأفلام الكوميديا نجحت فى هذا الموسم.

 

وتابعت ماجدة موريس أن الخلطة السبكية فقدت بريقها، وحينما خرجت ظاهرة السبكية مثل أفلام محمد رمضان وانتقدها عدد من النقاد وقالوا عنها سيئة،  ودخلت البيوت وعرضت على شاشة التليفزيون استطاع الجمهور أن يقول كلمته، وحتى فيلم حلاوة روح للفنانة هيفاء وهبى، الذى كان يحمل بعضا من هذه الخلطة  لم يحبه الجمهور وأصبح من الصعب أن يضحك عليه أكثر من مرة، مشددة على أن المتفرج أصبح  أكثر ذكاء ووعيا.

47220170802042407247

صوفينار

ووصف رامى عبدالرازق أفلام السبكى بـ"البيزنس"، وقال إن هذه الأفلام يتم طرحها كل موسم من أجل الأموال فقط، لأنه يخاطب شريحة معينة من الجمهور يحبون تلك الأعمال، ويحبون مشاهدة صوفينار وسماع الليثى ويرقصون على الكراسى بدور العرض السينمائية.

 

وأضاف عبد الرازق أن السبكى اتجه لاستقطاب الطبقة الشعبية التى لا تقدر أفلام مثل "الكنز" أو "الخلية" على استقطابها، والفيلم الذى ينتجه بعد أسابيع من العيد يحقق أرباحه ويباع للفضائيات، وأغانيه تنتشر فى الأفراح، ويستمر تواجد السبكى بشكل أو بآخر وهذه عجلة أموال دائرة لأفلام أصبحت شرًا لا بد منه. 

20170712090143143
خير وبركة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة