أعلن منظمو مؤتمر "قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولى" عن برنامج المؤتمر، والذى سيركز على القضايا الدعم القطرى للجماعات الإرهابية فى المنطقة، والاختراقات لحقوق الإنسان وحجب الممارسة الديمقراطية فى قطر، ودور قناة الجزيرة وغيرها من وسائل القوة الناعمة فى الترويج للأجندة القطرية.
ويضم المؤتمر – يعد الأول من نوعه - العديد من صانعى القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب فى قطر، ويُنظمه رجل الأعمال والإصلاحى القطرى، خالد الهيل، علاوة على مجموعة من الإصلاحيين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقى للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم فى المستقبل.
وُضع برنامج المؤتمر فى ظروف روعى فيها السرية التامة، وذلك تحسبا لمحاولات النظام القطرى لتخريب المؤتمر، ولذات السبب فإن أسماء المتحدثين فى المؤتمر، وتشمل ساسة عرب وغربيين رفيعى المستوى، ومعلقين دوليين، وخبراء فى الإرهاب، وإعلاميين وغيرهم، سيُكشف النقاب عنها يوم الغد الأربعاء.
وأشار خالد الهيل، المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية قائلا "يهدف هذا المؤتمر إلى إبراز حقائق الأمور التى تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها فى ظل سياسة تكتيم الأفواه التى يمارسها النظام القطري".
ويستعرض المؤتمر فى خمس محاور رئيسية وهى دعم قطر للإسلام السياسى والإرهاب، ويتطرق إلى مخالفة السياسة القطرية لثوابت السياسة الخليجية فى محاربة جماعات الإسلام السياسى والإرهاب عموما، والعلاقة بين قطر وإيران التى تعد مصدر رئيس لعدم الاستقرار الإقليمي- ويستعرض أبعاد العلاقة وتأثيرها فى تأجيج حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يبحث المؤتمر الدور الغائب لتطلعات قطر للنفوذ العالمى فى مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان- ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022، إضافة لدور قناة الجزيرة التى تحولت لبوق للإرهاب وإعلام متحيز وصانع للخبر المزيف، إضافة لمناقشة محددات السياسة الخارجية القطرية، ومحركاتها باتجاه تحقيق الأمن والهيمنة الإقليمية، وغالبا بما يتسبب فى ضرر الدول الشقيقة.
جدير بالذكر أن الهيئة المنظمة للمؤتمر ستنشر سلسلة من البحوث الأكاديمية الحصرية تتناول مختلف القضايا فى قطر سيتم توزيعها فى المؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة