فى ذكرى ميلاده.. الوجه النثرى لـ محمود درويش

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 08:08 م
فى ذكرى ميلاده.. الوجه النثرى لـ محمود درويش محمود درويش
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر العربى الكبير محمود درويش، الذى ملأ الدنيا وشغل الناس، والشاعر الكبير له وجوه إبداعية عدة منها الجانب النثرى.
 
بدأ الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش ينشر نتاجه النثرى منذ عام 1971، حيث صدر له كتاب "شىء عن الوطن"، ثم توالت كتبه النثرية بعد ذلك "يوميات الحزن العادى، وداعًا أيتها الحرب وداعا أيها السلام، وذاكرة للنسيان، وفى وصف حالتنا، والرسائل المتبادلة بينه وبين سميح القاسم، وعابرون فى كلام عابر.

شىء عن الوطن

فى هذا الكتاب المبكر الذى صدر سنة 1971 كان محمود درويش، حسب ما ذكره كتاب محمود درويش ناثرا، يعبر حقا تعبيرا مثاليا عن موقف زملائه فى الحزب الشيوعى الإسرائيلى، وكان يدعو للحوار مع الآخر ويتحدث عن إمكانية السلام والتعايش ويناضل من أجل حقوق أبناء شعبه القومية والاجتماعية.

شيء عن الوطن
 

يوميات الحزن العادى

 هى يوميات وذكريات كتبها درويش عن فترة حياته الأولى فى فلسطين قبل أن يتم تهجيره، تتسم بالحزن والثورية، وتصف ما آلت إليه حالة الشعب الفلسطينى الأعزل، وما يعانيه من العدو الإسرائيلى الشرس فى الوطن المحتل، حتى أصبحت أيامه ولياليه قهرًا وحزنًا.. يكتب "درويش" عن معاناة شعب بأكمله متمثلة فى حياة فرد من هذا الشعب وهو "محمود درويش". 

 يوميات الحزن العادى
 

وداعًا أيتها الحرب وداعا أيها السلام

كتاب "وداعًا أيتها الحرب وداعًا أيها السلام" يشتمل بعض النصوص التى تحير الدارس فى تصنيفها أهى قصة أم مقالة.

محمود درويش
 

ذاكرة للنسيان 

هذا الكتاب نقرأ لمحمود درويش توصيفاً وتحليلاً أدبياً لما جرى ذات يوم من صيف 1982 فى بيروت. يقول الناشر فى الصفحة الأخيرة من الكتاب: كتب محمود درويش هذا النص الساخن قبل عشرين عاماً، عن يوم طويل من أيام حصار بيروت عام 1982، بلغة متوترة، وبأسلوب يجمع بين السردى والشعرى والقصصى والاختيارى.

ذاكرة للنسيان
ذاكرة للنسيان

فى وصف حالتنا 

مجموعة مختارة من المقالات، لأن الواقع يؤكدها بفضيحته المتكررة يوما بعد يوم، وبإصراره العربى تحديدا، على أن يكون_فى مستقبله المنظور_صورة لهذه الكتابة المنجزة عن ماضيه، كأنها تتوارث الخيبة، الخيبة، والحطام، الحطام، والشهيد، الشهيد، والروح التى لا تنكسر -فى العمق الفلسطينى - أختها التى لا تنكسر، إنها كتابةٌ تتأكد، بثواب المستقبل الأبعد على ألمها. 

فى وصف حالتنا
 

والرسائل المتبادلة بينه وبين سميح القاسم

مجموعة من الرسائل النثرية بين الشاعر الفلسطينى محمود درويش والشاعر سميح القاسم 

" اضحك، يا ولدى، اضحك، فليس فى وسعنا أن ننساق فى لغة الحزن أكثر مما انسقنا، فلنوقفها بالسخرية، لا لأن السخرية هى اليأس وقد تهذب كما يقولون، بل لأنها لا تثير الشفقة".
 
محمود درويش وسميح القاسم
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة