الصحافة العالمية اليوم..مصر وروسيا قطعتا شوطا نحو البدء فى بناء مفاعل نووى بالضبعة..ترامب ألغى قواعد وضعها أوباما لمواجهة مخاطر الأعاصير قبل وصول "هارفى"..واتساع الفوارق الطبقية بين الأغنياء والفقراء ببريطانيا

الإثنين، 28 أغسطس 2017 02:10 م
الصحافة العالمية اليوم..مصر وروسيا قطعتا شوطا نحو البدء فى بناء مفاعل نووى بالضبعة..ترامب ألغى قواعد وضعها أوباما لمواجهة مخاطر الأعاصير قبل وصول "هارفى"..واتساع الفوارق الطبقية بين الأغنياء والفقراء ببريطانيا إعصار هارفى
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير إلا أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الهيئة الروسية للطاقة لمناقشة البدء فى بناء مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى الضبعة حاز على اهتمام العديد من الصحف العالمية، كما أبرزت الصحف كذلك تأثيرات إعصار "هارفى" القوى الذى ضرب ولاية تكساس.

 

وقالت مجلة "نيوزويك"، إن الرئيس دونالد ترامب قد ألغى معايير التعامل مع الفيضان التى تعود إلى عهد سلفه بارك أوباما قبل أسابيع من ضرب إعصار هارفى القوى لولاية تكساس، وذلك فى محاولة للحصول على موافقة سريعة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية.

 

وأوضحت الصحيفة أن القاعدة التى وقعها الرئيس أوباما فى عام 2015 لم تكن قد دخلت حيز التنفيذ لكنها كانت تهدف إلى جعل البنية التحتية أكثر مقاومة لآثار التغير المناخى مثل الفيضانات وارتفاع منسوب البحار.

 

 وأعتقد هؤلاء الذين أيدوا قواعد أوباما أن بإمكانهم جعل الناس أكثر أمانا بوضع الطرق والجسور والبنية التحتية الأخرى على أرض أكثر آمنا بدرجة أكبر، بحسب ما ذكرت "الإذاعة الوطنية الأمريكية"، إلا أن ترامب ألغى القواعد قبل عدة أسابيع فى محاولة للحد من الوقت الذى تستغرقه الموافقة على مشروعات البنية التحتية.

 

وكانت قواعد أوباما تهدف إلى بناء الطرق والمبانى والبنية التحتية الأخرى لتأخذ فى الحسبان التغير المناخى، وأن يتم بنائها لمواجهة آثار مثل هذا التغير المناخى بما فى ذلك ارتفاع مستوى البحر فى المناطق الساحلية.

 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدرس خفض التأشيرات الممنوحة لبرنامج التبادل الثقافى وبرامج العمل الأمريكية بما فى ذلك برامج إقامة الأجانب مع عائلة مقابل القيام ببعض الأعمال المنزلية وبرامج العمل الصيفية.

 

كان ترامب، قطب العقارات السابق فى نيويورك والذى اعتمد على العمالة الموسمية فى فنادقه ومنتجعاته، تعهد خلال حملته الانتخابية باستعادة الوظائف الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها إن الحكومة الأمريكية تضع نصب عينيها "تخفيضات ضخمة" لخمس فئات من تأشيرات تبادل ثقافى قائم على التوظيف فى برنامج تأشيرة جيه-1.

 

ويتضمن برنامج جيه-1 أيضا تأشيرات للطلاب الجامعيين، لكن الصحيفة قالت إن هذه التأشيرات ليست من بين تلك المزمع خفضها. وتقول بيانات وزارة الخارجية الأمريكية إن برنامج التأشيرة جيه-1 به 15 فئة توفر "فرصا لنحو 300 ألف زائر أجنبى سنويا لتجربة المجتمع الأمريكى وثقافته".

 

الصحف البريطانية: اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء ..والأثرياء لا يدفعون ضرائب تناسب دخلهم

 

قالت صحيفة "الجارديان"، إن دراسة جديدة كشفت اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء فى بريطانيا والعالم، مشيرة إلى أن ما يقال عن أن الأثرياء أكثر من يدفعون الضرائب ليس الحقيقة كاملة.

 

وفى الدراسة الجديدة التى أعدها كل من جون هاتجيوانيدس من كلية كاس للأعمال، وماريكا كاراناسو من جامعة كورين مارى، وهيكتور سالا من جامعة أوتونما ببرشلونة، فأن العقود الأربعة الماضية كان لطيفة للغاية للأثرياء. فقد زادت دخولهم بمعدل أعلى من بقية الشعب، وحصلوا على حصة أكبر بكثير من الثروة فى شكل أملاك واستثمارات مالية أكثر من بقية الشعب. وعلى مدار السنين،  ذهبت شريحة أكبر من الدخل القومى  لرأسمال على حساب العمل، وكان الأغنياء هم المستفيدون من هذا لأنهم كانوا يملكون على الأرجح حصص ومنازل فخمة.

 

وكان هذا الاتجاه قويا على نحو خاص فى الولايات المتحدة، بحسب ما وجدت الدراسة، حيث تراجعت حصة العمال من الدخل من 57% فى نهاية رئاسة بل كلينتون عام 2000 إلى 53% فى عام 2015.  وكانت عدم المساواة تزداد بشكل ثابت منذ السبعينيات ووصلت الآن إلى مستويات من الطبيعى مشاهدتها فى الدول النامية وليس المتقدمة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية: بناء محطة طاقة نووية روسية بمصر بداية جديدة للعلاقات

 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها بناء محطة نووية روسية فى مصر، وتصميم قطر لتصعيد الأزمة القائمة مع الدول العربية الخمس باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

 

وقالت وكالة "سبوتنك" فى نسختها الإيطالية، إن بناء أول محطة للطاقة النووية الروسية فى مصر بداية جديدة للعلاقات بين البلدين، وكانت مصر أكدت البدء فى تنفيذ أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية التى ستبنيها روسيا، واعتبرت أن المشروع يمثل رمزا جديدا للصداقة والتعاون بين البلدين.

 

وكان الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي شهد أواخر عام 2015 توقيع عقد اتفاقية بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة "روس أتوم" الروسية لإقامة أول محطة نووية فى منطقة الضبعة المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات.

 

واجتمع السيسي أمس مع الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية أليكسى ليخاتشوف، بينا أوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن السيسي رحب فى بداية الاجتماع بالمسئول الروسى مؤكدا تطلع مصر إلى التعاون مع مؤسسة "روس أتوم" فى إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.

 

وقالت صحيفة "البوست" الإيطالية، إن قطر تعقد الأزمة القائمة مع الدول العربية المكافحة للإرهاب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، وذلك بعد قرار إعادة سفيرها فى إيران، واستعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وكأنها لا ترغب فى وضع نهاية للأزمة الحالية.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، إلى أن الحكومة القطرية أعلنت استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد أكثر من عام ونصف من الانقطاع، وهذا يعتبر مصدر إضافيا للتوتر الذى بدأ منذ ثلاثة أشهر فى منطقة الخليج، بعد أن قالت الدول العربية الأخرى أن قطر تمول التنظيمات الإرهابية.

 

وأضافت أن استعادة قطر العلاقات الدبلوماسية مع إيران، سيجعل هناك تأكيد عالمى على اتهامات الدول العربية للدوحة بأنها مصدر للفوضى والعنف، حيث أن قطر وإيران الداعمات الرئيسات للجماعات الشيعية المتطرفة، كما أن قطر داعم رئيسى لتنظيم القاعدة وداعش.

 

ونشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية صورة تجمع بين رئيس حزب بوديموس الإسبانى بابلو إيجليسياس مع سفير قطر لدى مدريد محمد بن جهام الكوارى، وقالت تحت عنوان "إيجليسياس يلتقط صورة مع "عدوه" الإرهابى، إن إيجليسياس اتهم قطر بأنها الممول الرئيسى للإرهابيين وطالب باتخاذ جميع الإجراءات لقطع العلاقات التجارية بين إسبانيا وقطر، ولكن الآن يظهر فى صورة مع عدوه السفير القطرى بمدريد.

 

تلفزيون إسرائيل: مصر وروسيا قطعا شوطا للبدء فى بناء مفاعل نووى سلمى بالضبعة

 

ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن كلا من مصر وروسيا قطعا شوطا كبيرا لبناء مفاعل نووى لإنتاج الكهرباء فى منطقة الضبعة بشمال مصر.

 

وتابعت القناة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بداية الأسبوع الجارى مع رئيس هيئة الطاقة الروسية "روس أتوم" بحضور وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر وكانت القضية الرئيسية هى المضى قدما نحو إقامة محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة.

 

وأضافت القناة إن الممثل الروسى أعرب عن أهمية المشروع المصرى والاستعداد للبدء فى بناء المفاعل .

 

وكانت كلا من مصر وروسيا قد وقعتا عام 2015 على اتفاق بناء 4 محطات نووية لتوليد 1200 ميجاوات من الكهرباء بتكلفة 10 مليار دولار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة