فى إطار حرص الحكومة لوصول الدعم لمستحقيه وتوفير جميع احتياجات المحاصيل الزراعية، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى 27 مديرية زراعية حالة الطوارئ بمحافظات الجمهورية فى عيد الأضحى، باستمرر صرف الأسمدة الصيفية المدعمة خاصة للمحاصيل النيلية وقصب السكر والخضروات، وتشكيل غرف عمليات مركزية ولجان لمتابعة شحن الأسمدة من 7 مصانع منتجة إلى الجمعيات الزراعية التعاونية، لاستكمال حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة.
وكشف تقرير أصدرته الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية التابعة لقطاع الخدمات الزراعية، حصل لـ"اليوم السابع"،عليه بشأن توفير الأسمدة الصيفية، يوضح توفير مليون و345 ألفا و337 طنا بمخازن الجمعيات الزراعية فى المحافظات تغطى ما يقرب من 61% من احتياجات المحصول الصيفى، رصيد حالى وسابق، وجارى الشحن والتفريغ من قبل الشركات المنتجة لاستكمال بقايا حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة، وهى 855 ألف طن أسمدة متبقية من الحصة الإجمالية وهى 2 مليون و210 آلاف طن .
فى الوقت ذاته، كلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتكثيف اللجان الرقابية لمتابعة أعمال توزيع وتداول الأسمدة الأزوتية المدعمة، خلال فترة إجازة عيد الأضحى، بدءا من خروجها من المصانع حتى وصولها لمنافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعى المصرى على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
كما قرر قطاع الخدمات الزراعية، تكثيف عمل اللجنة الثلاثية المشكلة بقرار من وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم، الممثلة من قطاعات الائتمان والإصلاح، والاستصلاح للمرور الدورى على كافة المحافظات لمتابعة حركة توزيع الأسمدة، ورصد أى شكاوى فى هذا الشأن، فضلا عن تخصيص الأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أى شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات.
وقال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك متابعة دورية لتوزيع الأسمدة من خلال غرف العمليات المركزية بالوزارة، خاصة فى إجازة عيد الأضحى لوصول الدعم لمستحقيه، وضبط منظومة التوزيع وضمان وصولها للمزارعين بالكميات المحددة، وفى التوقيتات المناسبة، وإجراء المعاينات الفعلية على أرض الواقع لمنحها للفلاحين الذين يزرعون بالفعل، وليس لأصحاب الحيازات فقط، تجنبا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وحملات مكثفة لحل جميع مشاكل مناوبات المياه والعمل على حلها وتطهير المراوى والمساقى، للحد من شكاوى المزارعين.
وأكد عباس الشناوى، أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تكثف حاليا من الشحن والتفريغ إلى الجمعيات الزراعية حتى تلتزم بتوفير جميع الحصص المتفق عليها مع وزارة الزراعة، موضحا أن الفائض من كميات الأسمدة الصيفية يتم ترحيله إلى الموسم الجديد، مشير إلى أن العام الحالى للموسم الزراعى الصيفى شهد تكدسا فى الأسمدة المدعمة بالجمعيات ولا يوجد أزمات، لافتا إلى أن جميع المحاصيل الصيفية اكتمل نموها واستوفت جرعات السماد الخاصة بالنمو الخضرى للمحصول ولا تحتاج إلى أسمدة آزوتية، وما زال الشحن مستمر للجمعيات الزراعية التعاونية، للمحاصيل التى لا تزال تحتاج أسمدة كالقصب والذرة النيلى التى تمثل 2% فقط من إجمالى المساحات المزروعة.
من جانبه قال المهندس محمد شحاتة، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك متابعة يومية لمراجعة حصص الأسمدة الموردة من الشركات لوزارة الزراعة للمحصول الصيفى من خلال الشركات المنتجة، سواء القطاع العام أو الخاص، وذلك بعد تحرير عقود ملزمة للشركات التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها فى الجمعيات منذ بداية الموسم الصيفى، والبالغ عددها 2 مليون و200 ألف طن أسمدة، موضحا أنه تم تسليم من الكمية المتفق عليها ما يقرب من مليون و345 ألف طن منذ بداية الموسم تغطى 61%، ويجرى الشحن والتفريغ لتوريد باقى حصص الشركات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة