قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات تداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية تراجعت خلال تداولات الأسبوع الماضى، وحققت الأسهم القيادية تراجعات دون مستويات دعم مهمة بالنسبة لها، وهى من الإشارات السلبية بشكل عام فى حال تأكدت الاختراقات، وذلك فى ظل تداولات يومية ضعيفة بعد تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات، وبسبب الآثار السلبية على سوق المال جراء العائد المرتفع لأدوات الدين المصدرة، ما أثر على المؤشر بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.
وتوقع "جمال الدين"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن يعوق هبوط المؤشر الرئيسى لمستوى 12900 نقطة مؤقتا عن التراجع، على أن يشهد المؤشر ارتدادا تصحيحيا للهبوط السابق، ليواجه مستويات المقاومة 13170 و13250 نقطة، وهو الارتداد الذى يجب أن نتابع فيه أحجام التداول مع الصعود حال حدوثه، لتحديد إمكانية استمرار الارتداد من عدمه، مضيفا أن لا يزال الارتداد قد يكون مؤقتا، وهو ما يجعل مستهدف 12600 نقطة قائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة