غداً .. انطلاق المشروع القومى للصناعات الصغيرة لتعليم الكبار بجامعة المنيا

الأحد، 27 أغسطس 2017 03:08 م
غداً .. انطلاق المشروع القومى للصناعات الصغيرة لتعليم الكبار بجامعة المنيا الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس جامعة المنيا
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق احتفالية المشروع القومى للصناعات الصغيرة للهيئة العامة لتعليم الكبار، غدا بجامعة المنيا تحت رعاية وبحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عصام البديوى محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وتقام الاحتفالية بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا؛ كنقلة نوعية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بمصر لجذب وتحفيز الدراسين على الاستمرار فى فصول محو الامية ومواصلة التعليم والالتحاق بالسلم التعليمى وكذلك علاقتها بالناتج القومي لتحقيق التنمية المستدامة لمصر والارتقاء بمستوى الاقتصادى للأفراد.

كما سيعمل المشروع على توفير فرص عمل حقيقية غير مكلفة تعتمد على معطيات البيئة وتنوعها والتى تسهم فى زيادة دخل الأسر، والعمل على اكتفاء السوق المصرى من المنتجات الحرفية، عن طريق إتاحة مهن وحرف يدوية من خلال برامج تدريبية تقدم للدراسين بالتوازى مع رحلة تحررهم من الأمية، وعدم تسربهم من الفصول بعد التحاقهم، وكذلك الأسهام فى القضاء على البطالة من خلال توفير فرص عمل للدراسين والمتحررين المواصلين للتعليم والتعلم والذى يتم من خلال التعاون مع  الشراكات والمؤسسات ورجال الاعمال، والمستثمرين، كما يهدف المشروع القومى للصناعات الصغيرة إلى تمكين المرأة  فى الأماكن الفقيرة والمهمشة عن طريق تدريبها على بعض الحرف اليدوية المدرة للدخل.

وتجدر الإشارة بأنه سيشارك  فى احتفالية أعضاء مجلس النواب، وأساتذة الجامعات، والأحزاب السياسية وممثلين عن المجتمع المدنى، وخبراء تعليم الكبار والمراكز البحثية فى مجال تعليم الكبار.

وأشار الدكتور جمال أبو المجد بأن الجامعة تعمل من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الهيئة العامة لتعليم الكبار في مجال استثمار طلاب الجامعة في محو أمية مواطنين المحافظة ومراكزها وقراها نتج عنه محو أمية 42216 أمي بمحافظة المنيا ومراكزها خلال عام ونصف وذلك بتحقيق نسبة 81% من المستهدف تحقيقه خلال أربعة سنوات، لافتاً بأن الجامعة ستشارك في هذا المشروع الجديد لخلق مواطن وقرية متعلمة ومنتجة وخالية من الفيروسات الكبدية من خلال التعاون المستمر بين الهيئة وبين الجامعة طلاباً وأساتذة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة