الشمس هى المسئولة عن قدرة الأرض على الحفاظ على الحياة، كما أنها تساهم فى بقاء البشر والكائنات الحية على هذا الكوكب حتى الآن، ولكن، عندما يتعلق الأمر بالارتفاع الحالى فى درجات الحرارة العالمية، فيقول الخبراء أن الشمس ليست مسئولة بأى شكل من الأشكال.
إذ وجد العلماء الذين يحققون فى تأثير الشمس على المناخ الحالى أنه على مدى العقود القليلة الماضية، لم تحدث زيادة فى السطوع، وبدلا من ذلك، وجدوا انخفاضا طفيفا فى هذا الأمر، مما يشير إلى أنها لم تلعب دورا فى الاحترار الأخير.
وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى، أنه فى حين إمكانية الشمس فى التأثير على مناخ الأرض، إلا أن أطوال موجية معينة من الإشعاع قادرة على جعل سطح الأرض أكثر سخونة، وهذه الموجات غير موجودة حاليا، وفقا لمقال من جمعية ماكس بلانك.
وعندما تكون الشمس فى فترة نشاط مغناطيسى عال، فإنها تنتج إشعاعا أكثر كثافة، و من خلال تتبع هذه التقلبات، يمكن للباحثين تحديد كيفية تأثير هذا النشاط على مناخ الأرض، حيثإذا انخفض نشاط الشمس، تهدت الأرض فترات من درجات الحرارة الأكثر برودة مثل ما حدث خلال "العصر الجليدى الصغير" من 1645-1715، عندما أصيب الكثير من العالم بشتاء أكثر برودة.
وفى البحث الجديد، استخدم فريق "ماكس بلانك" سجلات بيانات البقع الشمسية الرصدية وكذلك مستويات الكربون لتتبع التغيرات فى النشاط الشمسى، وتوصلوا إلى أن الشمس بريئة من درجة الحرارة المرتفعة التى نعانى منها حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة