كشفت دراسة حديثة نشرها الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية لن يؤثر فقط على الصفائح الجليدية للأرض، بل يمكن أن يكون أسوأ من ذلك بالنسبة للمدن الساحلية حول العالم، إذ سيتخطى معدل متوسط درجات الحرارة العالمية 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ومستويات البحار. وإذا استمر ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع المد والجزر فيمكن أن نرى الفيضانات فى مدن مثل نيويورك وقوانجتشو، مما يعد أسرع معدل ارتفاع لسطح البحر فى التاريخ البشرى.
ووضع علماء المناخ معدل زيادة 2 درجة مئوية فى المتوسط العالمى، ومتوسط ارتفاع سطح البحر من 20 سم (8 بوصات) لأكثر من 90 فى المائة من المناطق الساحلية، بينما سيصل هذا الرقم إلى الضعف فى بعض المناطق، بما فى ذلك النرويج وأمريكا الشمالية.
وحذر العلماء أن الأمور من الممكن أن تزداد سوءا إذا ارتفعت درجات الحرارة عن هذا المعدل، فالنماذج المستخدمة للتنبؤ بالتأثيرات المحتملة لتغير المناخ فى جميع أنحاء العالم تشير إلى أن المناطق الساحلية ستتضرر بشدة جراء ارتفاع منسوب مياه البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة