ضجة واسعة أثارتها صور هذه الطفلة التى تحولت لهيكل عظمى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حكاية والدتها التى عانت معها طوال 6 سنوات بحثا عن علاج دون أن تصل لشىء كانت كافية أن تحصل على الآلاف من عمليات المشاركة، ولكن المفاجأة أنه على أرض الواقع حتى الآن "لم يتحرك أحد".
وتتابع سرد القصة مثلما روتها عبر بوست تمكن من جذب الأنظار "بنتي عندها 8 سنين، كانت سلمية تماما ومكانش ظاهر عليها أي مرض لحد عمر السنتين.. بعد ما تمت سنتين لاحظت إنها بطلت تقدر تمسك بإيديها اللعب فأخذتها لدكتور أطفال كبير في الشرقية اللى نصحني أروح بيها لدكتور مخ وأعصاب.. ولفيت على أكبر دكاترة المخ وأعصاب وجميع التخصصات في القاهرة والشرقية ومحدش قدر يشخص مرضها صح اللى يقول إن مفيهاش حاجة واللى يقول أن عندها مرض نادر واللي يقول توحد".
وتشير: للأسف بعد كده حالتها ساءت ومبقتش تعرف تمسك أى حاجة ومبقتش تقدر تمشى وفقدت النطق ومبقتش تعرف تتكلم وإيديها بقت طول الوقت تجيب دم من كتر عضها فيها ".
وتؤكد: آخر دكتور روحتله قالى إن هبة عندها مرض نادر اسمه rett syndrome، وهو مرض مبيجيش إلا للبنات بس ومبيبقاش ظاهر على الطفل وأدانى علاج بجانب العلاج الطبيعى والتخاطب لكن للأسف بدون أى تحسن ".
بصوت حزين تؤكد الأم أنها فعلت كل ما بيدها، وصرفت كل ما تملكه لعلاج ابنتها حتى باعت عفش المنزل دون جدوى، وكل ما تطلبه هو علاج الفتاة التى تواجه الموت أمام عينها بشكل يومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة