قال المطرب البورتوريكى لويس فونسى، صاحب الأغنية الأشهر Despacito التى شاهدها ما يقرب من نصف سكان كوكب الأرض عبر موقع يوتيوب، "3 مليارات و280 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب"، إنه بمجرد إبلاغه بجدول حفلاته حول العالم ومن بينها مصر كان من أجمل الأخبار التى سمعتها.
وأضاف فونسى، خلال حوار خاص مع الإعلاميين شريف نور الدين ويارا الجندى، عبر فضائية ON E: "حينما أخذت جدول الحفلات الموسيقية وشاهدت الكثير من البلدان الأوروبية وبلدان الشرق الأوسط التى كنت سأزورها ورأيت مصر، لم أصدق ما شاهدت، وشككت بوجود خطأ ما، فلم أصدق، هل فعلا يريدون سماع أغنيتى؟، فالحماس ملأنى فعلا، ولكن للأسف كانت زيارتنا سريعة جدا".
وأوضح: "بالطبع هذه هى الزيارة الأولى لكن ستتبعها عدة زيارات مستقبلية، فبالفعل نحن خططنا لإقامة حفلات أكبر فى مصر، وهذه الحفلة تعتبر صغيرة لكنها مهمة جدا، فهى بمثابة غرس بذور المحبة مع الجمهور المصرى وتقديم موسيقاى لهم وإمتاعهم، وهذه مجرد بداية لمرات كثيرة قادمة.
وعن زياراته للأهرامات، قال إنه طلب زيارتها قبل التوجه إلى الساحل الشمالى، قائلاً: "كان من الطبيعى أن أطلب ذلك، بعدما أخبرونى فى الطائرة أن رؤية الأهرامات للمرة الأولى تعتبر تجربة مذهلة، فكان من المستحيل أن أفوت هذه الفرصة".
وتابع فونسى: "أفهم أن المصريين اعتادوا على زيارة الأهرامات، لكن رؤيتها للمرة الأولى تجربة مذهلة ولا تُنسى، فتشعر بعاطفة غريبة بمجرد رؤية جزء كبير من التاريخ أمام عينيك"، موضحًا: "لذلك التقطت صورة وصورت بها المنظر بالكامل لأستوعب هذه الطاقة المنعشة".
وعن نجاح الأغنية عالميا، قال فونسى: "كان هدفى الشخصى الوصول لمليون مشاهدة فى أول يوم لعرض الأغنية، وكان هذا بالنسبة لى بمثابة الفوز بأعلى جائزة ممكنة أو تحقيق الحلم، حينها أحتفل بكونى نجما لموسيقى الروك".
وتابع: "ظللت أنظر للشاشة وأعيد تحميل صفحة اليوتيوب لتحديثها وأترقب اقترابنا من المليون مشاهدة، فوصلنا للمليون والاثنين والثلاثة والأربعة ملايين، حتى حققنا 5 ملايين مشاهدة فى اليوم الأول، وكان هذا رقما قياسيا كبيرا، ثم 8 ملايين مشاهدة فى اليوم الثانى واستمر ارتفاع المشاهدات فى الزيادة حتى وصل بمعدل 20 مليون مشاهدة يوميا، وكان هذا لا يصدق بالنسبة لفيديو إسبانى".
واستطرد "فونسى": "أكثر شيئين أفخر بهما تغيير السياحة بشكل إيجابى فى بورتريكو وجعلت العالم يلتفت لجمال وروعة بلادنا، والثانى حقيقة أن هذه الأغنية فتحت الأبواب أمام الموسيقى اللاتينية، ليس لدى فقط أو للأغنية، لكن للموسيقى اللاتينية فى العالم أجمع، حقيقة أن حاجز اللغة كُسِرَ، فلو كان اللحن قويا بالقدر الكافى سيتغلبان على حقيقة أننا لا نفهم كل كلمة لأنهما يشعرانا بشعور جيد وهذا مصدر فخرى الأكبر".
وكشف فونسى عن بداية فكرة الأغنية، قائلا: "استيقظت ذات يوم واللحن يرن فى أذنى Despacito.. Despacito، وتكرر الأمر كثيرا فبدأت بإعداده، قابلت إريكا وخصصنا جلسة كتابة للكلمات حتى الانتهاء منها"، مشيرا إلى أنه فنان يحب العمل مع النساء وخصوصاً فى الأغانى العاطفية.
وأشار فونسى: "كانت الفكرة الرئيسية من الأغنية هى إثارتك لترقص وتبتسم، والمفاجأة كانت جميلة حينما رأينا تعلق الجمهور بها، كما أنها فتحت الكثير من أبواب الفرص أمامى، فرحتى كانت لا توصف حينما أشاد مطرب كبير كـ"(جستين بيبر) وغناها".
واختتم فونسى: "لدى بالفعل الجرامى اللاتينية، لكن فوزى بالأمريكية سيكون رائعا، ولكن لأكون صادقا فإن هدفى النهائى وحلم حياتى هو أن أكون قادرا على فعل ذلك لوقت طويل، أنا أغنى منذ 20 عاما تقريبا وبالرغم من ذلك وبالنسبة للعديد من الناس ما زلت فنانا جديدا، وما أقوله هو أننى أغنى منذ 20 عاما، وأتمنى أن أغنى 20 عاما أخرى".
كان النجم البورتوريكى قد أحيا حفله الأول فى مصر، مساء الجمعة قبل الماضية، بمشاركة النجمة اللبناينة نيكول سابا في سهرة حملت عنوان "Summer Tropical Party" بالساحل الشمالى ضمت عددا كبيرا من نجوم المجتمع والمشاهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة