من يتعود على التعب والاجتهاد لا يقدر على البقاء فى المنزل لوقت طويل دون استغلال وقته فى شىء مفيد حتى وإن كان ذلك الوقت هو وقت الإجازة الصيفية، ولأنها تربت على اختيار ما يحلو لها وتعودت على العمل منذ الصغر قررت "هايدى نجيب" ذات الـ 23 عاما التى مازالت تدرس فى كلية التجارة جامعة القاهرة، أن تبحث عما "يسبب لها السعادة" بحسب قولها.
هايدى نجيب
فمنذ طفولتها وهى تعتاد على استغلال الإجازة الصيفية أفضل استغلال فمرة تصمم إكسسوارات وتفتتح مشروعًا صغيرًا لها، ومرة أخرى تعمل فى إحدى مكاتب المحاسبة وأشكال أخرى كثيرة من أشكال استغلال هايدى للإجازة بأفضل صورة، ولكن هذا العام قررت هايدى أن تكون خطوتها الجديدة لصالح من هن فى نفس سنها من الفتيات وبمساعدة والدها اشترت سيارة لتخصصها لتوصيل الفتيات أينما يريدون.
هايدى
تشجعت هايدى وكتبت إعلانا على إحدى صفحات الفتيات الشهيرة على موقع فيس بوك وبالفعل وجدت إقبالا كبيرا من الفتيات وتشجيعا كبيرا منهن على فكرتها "وسيلة مواصلات للبنات بس".
وتتحدث هايدى لليوم السابع عن مشروعها الصغير: دايماً بحب استغل الإجازة فى شغل مفيد ووالدى دايماً بيشجعنى، بدور على الحاجة اللى تبسطنى مش مهم هى إيه.
وأضافت: بعد ما أعلنت عن تخصيص سيارتى الجديدة لتوصيل البنات فقط، انهالت عليّ الاتصالات والرسائل وطلبات التوصيل وبالفعل بدأت فى اليوم التالى "مشروعى الصغير".
هايدى نجيب
وتكمل هايدى حديثها أنه بالرغم من كونها فى اليوم الخامس فقط لبداية فكرتها "وسيلة مواصلات للبنات" إلا أنها لا تجد وقتا كافيا لتلبية جميع طلبات التوصيل التى تأتى لها مضيفة أن الفتيات دائمات البحث عن وسيلة مواصلات آمنة وهو ما توفره هايدى فى مشروعها.
هايدى نجيب
وعن تشكيك البعض فى قيادة الفتيات للسيارات تجب هايدى ضاحكة: اللى مش مقتنع بسواقة البنات ييجى يركب معايا.
وتنهى هايدى حديثها عن مشروعها قائلة: من طفولتى وأنا بحب التجربة والمغامرة ودايماً بفتش عن الأشياء الغريبة وبشجع كل بنت تعمل اللى بتحلم بيه، وعن مستقبل مشروعها ترى هايدى أنها بمجرد التخرج قد تتجه لتغيير مهنتها ولكنها تثق دايماً فى قدرتها على التغيير وممارسة كل ما يسبب الفرحة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة