أدى الرئيس الرواندى بول كاجامى اليمين الدستورية الجمعة، لولاية ثالثة مدتها سبع سنوات، فى حضور 19 من الرؤساء الأفارقة فى الملعب الوطنى فى كيجالى، بعد فوزه فى انتخابات الرابع من أغسطس وحصوله على حوالى 99% من الأصوات.
وقد تعرض كاجامى، الرجل القوى لرواندا منذ انتهاء إبادة 1994، للانتقادات التى تندد بانعدام حرية التعبير فى بلده الأفريقى الصغير بمنطقة البحيرات الكبرى.
وقال كاجامى الذى يبلغ التاسعة والخمسين من عمره، "على كل بلد إفريقى مواجهة المساعى الرامية إلى جعلنا نعيش كما يريد لنا الآخرون". وأضاف "يطلبون منا أن نستبدل منظومات تعمل جيدا لمصلحتنا بعقائد سرعان ما تفقد شعوبهم نفسها ثقتهم بها".
ومن الرؤساء الذين حضروا حفل الترشيح، البوروندى بيار نكورونزيزا والكونغولى جوزف كابيلا، والسودانى عمر البشير الذى أصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى حقة مذكرتى توقيف دوليتين فى 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم حرب فى منطقة دارفور السودانية.
إلا أن رواندا لم توقع معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، لذلك فهى ليست ملزمة بتطبيق مذكرتى الاعتقال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة