جيوب القطريين تنقذ مخازن أردوغان.. تركيا تهرب من الكساد بتوجيه بضائعها لـ "إمارة الإرهاب".. انطلاق سفينة للدوحة وعقود "مواشى" بثلاثة أضعاف السعر.. والمعارضة القطرية: دكتاتور أنقرة يبتز عصابة تميم

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 10:47 ص
جيوب القطريين تنقذ مخازن أردوغان.. تركيا تهرب من الكساد بتوجيه بضائعها لـ "إمارة الإرهاب".. انطلاق سفينة للدوحة وعقود "مواشى" بثلاثة أضعاف السعر.. والمعارضة القطرية: دكتاتور أنقرة يبتز عصابة تميم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعقود فلكية وبأسعار تفوق ما هو متعارف عليه فى الأسواق العالمية، يواصل الدكتاتور العثمانى ابتزازه للشعب القطرى الذى يدفع ولا يزال ثمن العناد الذى انتاب نظام تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ، والذى دفع الدول العربية إلى فرض مقاطعة اقتصادية وغلقا ممتدا للحدود البرية والبحرية والمجال الجوى مع إمارة قطر، فى محاولة لإرغام الدوحة على وقف دعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان.

 

وفى صفقة هى الثانية، انطلقت اليوم الأربعاء، سفينة المواد الغذائية والسلع التركية من مدينة أزمير فى طريقها إلى قطر، وسط إدانة واسعة وانتقادات من قبل المعارضة القطرية التى وصفت الصفقة بـ"الابتزاز" نظرا لمقابلها الضخم الذى يفوق ثلاثة أضعاف الأسعار العالمية للسلع والمواد الغذائية.

 

وتضم الشحنة التركية 9500 طن مواد غذائية وفواكه وخضروات، ومن المتوقع وصولها بحلول 26 أغسطس الجارى، وتأتى بعد دفعة أولى ضمنت 20 مليون رؤوس ماشية تركية وبلغت قيمتها 4 مليار دولار، الأمر الذى أثار انتقادات العديد من رموز المعارضة التى وصفتها بمحاولة ماكرة من أردوغان للهروب من الكساد الذى يعانيه الاقتصاد التركى على حساب أموال قطر.

 

وقال المدير العام لشركة QT للخدمات اللوجستية التى تتولى نقل البضائع التركية إلى قطر بحرا، إيبيك دميرجى، إن شركته تخطط لإرسال سفينة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر بشكل منتظم كل 15 يوما.

 

وأضاف أن الشركة تعتزم إرسال السفينة الثالثة بعد عيد الأضحى، ولفت دميرجى إلى أن المصدرين الأتراك يفضلون إرسال البضائع إلى قطر بحرا لقلة تكلفة النقل مقارنة بالنقل الجوى، وسرعته مقارنة بالنقل البرى.

 

وتابع أن "قطر تستورد البضائع من دول أخرى أيضا إلا أن الزبائن يفضلون البضائع التركية؛ لذلك يتجه رجال الأعمال فى قطر لشراء البضائع التركية".

 

وأوضح دميرجى أنه تم التغلب على المشكلة التي واجهتها بضائع السفينة الأولى، والتى تمثلت فى عدم احتواء البضائع على كتابة باللغة العربية، حيث اهتم وزير الاقتصاد التركى نهاد زيبكجى بنفسه بحل هذه المشكلة.

 

وكانت السفينة الأولى المحملة بالبضائع التركية انطلقت من إزمير يوم 22 يونيو الماضى، ووصلت قطر فى 7 يوليو.

 

وعلقت مصادر بالمعارضة التركية على إرسال السفينة الثانية بالقول إن أردوغان أكبر المستفيدين من المقاطعة العربية لقطر، حيث استغلها فى صالحه لتنشيط اقتصاده الذى يعانى الكساد منذ تحرك الجيش التركى ضده فى 15 يوليو الماضى.

 

وأضافت المصادر لـ" اليوم السابع"، إن "أردوغان" لا يعرف المنح والعطاءات وإنما يسير بمبدأ واحد ألا وهو أين مصلحته، موضحين أن الرئيس التركى تلقى أموال طائلة من "تميم " مقابل إرسال هاتين السفينتين.

 

وفى بداية الشهر الجارى، وقعت قطر وتركيا على اتفاق لتعزيز التعاون فى قطاعى الزراعة والثروة الحيوانية، يروج من خلاله الرئيس التركى رءوس ماشيته بعوائد ضخمة من الحكومة القطرية.

 

ووفقا لمذكرة التفاهم، التي نشرتها الجريدة الرسمية التركية، سيشمل التعاون كذلك بالإضافة إلى تصدير هذه المواشى تبادل الخبرات التقنية ونتائج الأبحاث العلمية فى هذين القطاعين.

 

وفى 5 يونيو الماضى، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر لدعمها للإرهاب، وفرضت عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوى أمام الطيران القطرى والحدود البحرية والجوية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة