فى تاريخ مصر دوما نجد نبعا من العطاء لا ينفض معينه أبدا أو أنه يقف عند حدود معينة، وكما قال البعض، إن مصر ولادة دوما، ولادة بمفكرين وشعراء وباحثين ومن مختلف الإبداعات نجدهم بالعشرات بل والكثيرين منهم لم يحصل على حقه من التكريم، ومن المؤسف حقاً نجد أن البعض منهم أصبح له اسما لامعا وهو بعيد عن أرض وطنه. دون الدخول فى التفاصيل فى كل مرة أقرأ فيها، وبالمصادفة قصيدة كتبها المرحوم الشاعر صالح جودت أتذكر معها جمال تعبيراته وبساطة أشعاره مع حسن رونقها وهندامها، أن الذى يشدنى لهذا الشاعر بساطة عرض بضاعته كجواهرجى فى عالم تشكيل مفردات محله من الجواهر التى تشد أنظار العميل.
فى قصيدته الرائعة اسألوا الشمس والغروب التى تقول أبياتها بشكل رائع وفريد فى نوعه، كم على هذه الرمال عرف الحب عاشقان حسبا ساعة الخيال أنه شاطئ الأمان والتى تغنى بها الموسيقار العظيم فريد الأطرش، وأيضا أغنية يا زهرة فى خيالى رعيتها فى فؤادى جنت عليها الليالى وأذبلتها الأيادى.. إلخ، وهى أيضا من تلحين وأداء العظيم فريد الأطرش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة