أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام مستوطن على دهس أربعة أطفال من بلدة سلوان تتراوح أعمارهم ما بين 6 الى 11 عاما.
وأكدت الوزارة فى بيان اليوم، أن التحريض الذى تمارسه حكومة نتنياهو وأذرعها المختلفة والمدارس الدينية التى يقودها حاخامات متطرفون والتى تدرس وتروج لأيدولوجيا ظلامية متطرفة هو المسؤول عن هذا العمل الإرهابي.
وحملت حكومة نتنياهو ومنظمات الإرهاب الاستيطانى المنظم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبة باعتقال المجرم وتقديمه الى محاكمة عادلة، وأضافت" إن إدراكنا المسبق من تجربتنا مع محاكم الاحتلال تؤكد على عدم الجدية مع مثل هذه الجرائم، بل وتقوم بتوفير الغطاء والحماية للمجرمين القتلة من جنود الاحتلال والمستوطنين".
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بمتابعة تفاصيل هذه الجريمة وتوثيقها ومن ثم رفعها الى المحاكم الدولية المختصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة