خطوات تدعم الصحة النفسية لدى مرضى الفصام

السبت، 08 يوليو 2017 09:30 ص
خطوات تدعم الصحة النفسية لدى مرضى الفصام الفصام
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفصام هو اضطراب عقلى يصيب 1% من السكان، وعندما يكون الفصام نشطا، يمكن أن تشمل أعراضه على الأوهام، والهلوسة، ومشكلات التفكير والتركيز، وعدم وجود الحافز، ومع ذلك، عندما يتم التعامل مع هذه الأعراض، فإن معظم المصابين بالفصام يتحسنون كثيرا مع مرور الوقت.
 
وفى حين لا يوجد علاج للفصام، فإن البحث يؤدى إلى علاجات جديدة أكثر أمانا وتدعيما للصحة النفسية، ويكشف الخبراء أيضا أسباب المرض عن طريق دراسة علم الوراثة وإجراء البحوث السلوكية، واستخدام التصوير المتقدم للنظر فى بنية الدماغ ووظيفته.
 
 
الفصام 2
الفصام 
 
 

هل الفصام حالة من انقسام الشخصية؟

 
والفصام لا يعنى انقسام شخصية أو شخصية متعددة، ذلك معتقد خاطئ بجانب معتقدات أخرى، فمعظم المصابين بالفصام ليسوا خطرين أو عنيفين، كما أنهم ليسوا بلا مأوى ولا يعيشون فى المستشفيات، ومعظم المصابين بالفصام يعيشون مع العائلة فى منازل جماعية أو بمفردهم، وقد أظهرت الأبحاث أن الفصام يؤثر على الرجال والنساء، لكن يبدأ فى وقت مبكر عند الذكور.
 
 
الفصام
الصحة النفسية
 
 

التأهيل النفسى لمرضى الفصام

 
 
يمكن أن يساعد العلاج العديد من المصابين بالفصام على حياة عالية الإنتاجية، كما هو الحال مع الأمراض المزمنة الأخرى، وبعد السيطرة على أعراض الفصام، يمكن أن تستمر أنواع مختلفة من العلاج لمساعدة الشخص على التعامل مع المرض وتحسين الحياة.
 
العلاج والدعم يمكن أن يساعد المريض على تعلم المهارات الاجتماعية، والتعامل مع الإجهاد، وتحديد علامات الإنذار المبكر من الانتكاس وإطالة فترات التعافى، خاصة أن الفصام عادة ما يصيب الأشخاص في مرحلة البلوغ المبكر.
 
وكثير من الأفراد الذين يعيشون مع مرض انفصام الشخصية يحصلون على الدعم العاطفى والمادى من أسرهم، ولذلك، من المهم تزويد الأسر بالتعليم والمساعدة والدعم، وقد تبين أن هذه المساعدة تساعد على منع الانتكاسات وتحسين الصحة العقلية الشاملة لأفراد الأسرة وكذلك الشخص المصاب بالفصام.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة