قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن الإرهاب بدأ فى مصر تدريجياً منذ تسعينيات القرن الماضى لاختبار قوة الدولة وقدرتها السياسية،موضحة أن هذا المشروع جزء من المشروع العالمى لتفكيك الدول العربية وإعادة رسم خرائطها، وتابعت:" الإرهاب مثل الباعوض الذى يخترق جلد الإنسان وعند نزعه يترك أزنابه أسفل الجلد..أحداث فندق غزالة الإرهابية بشرم الشيخ والتى وقعت خلال شهر مايو من عام 2005 كانت اختبار قاس لقدرة مصر وتحملها ..لأنه كان اختبار القرواضة –باعوضة- يعنى كانت لازم تطلع بالدم".
وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن الدولة المصرية نجحت فى التعامل مع العمليات الإرهابية بنجاح كبير وتمكنت من التغلب عليها وتجاوزها بفضل العمل الجاد والوطنى من قبل الأجهزة المعنية بالتعامل مع الإرهاب والمخططات الخارجية التى تهدف إلى هدم البلاد.
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن نجاح "باعوضة" الإرهاب التى لا تخرج إلا بالدم تمثل فى دولة العراق، موضحة أن العناصر الإجرامية التى عمدت على تفكيك العراق نجحت فى الوصول لهدفها بعدما أصبحت أكبر دولة منتجة للنفط لا تستطيع سد حاجة المواطنين لديها من الكهرباء أو الوقود وأصبحت تتعامل مع العالم على أساس "النفط مقابل الغذاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة