قال باحثون أمريكيون إن اختبارا بسيطا للبول أصبح بإمكانه الآن الكشف عن إمكانية إصابة المرأة الحامل بتسمم الحمل، قبل الموعد التقليدى لاكتشاف هذا الأمر بعشرة أسابيع.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين فى البول العلامات الأولى للإصابة بتسمم الحمل الذى يهدد حياة الجنين داخل الرحم عندما يرفضه الجهاز المناعى للأم، غير أن الاختبار الجديد يساعد الأطباء فى الكشف مبكرا عن علامات الإصابة بتسمم الحمل، وهو يعتمد على ظهور أجزاء من خلايا الكلى فى البول.
ويوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن هذه الأجزاء تظهر قبل ظهور البروتينات أو ارتفاع ضغط الدم بفترة، فى الأسبوع الـ27 من الحمل، وبذلك يمكن أخذ المرأة إلى المستشفى وإخضاعها للإشراف الطبى الدقيق.
وأضاف الباحثون أن اختبار البول الجديد مهم للغاية، إذ يمكنه أن يظهر ما إذا كانت الحامل ستصاب بتسمم الحمل من عدمه فى غضون ساعتين فقط.
وأشاروا إلى أنه رغم أن ولادة الطفل مبكرا هو الحل الوحيد لتسمم الحمل فى الوقت الحالى، يزيد التشخيص المبكر لهذه الحالة من خلال اختبار البول الجديد من فرص إخضاع الأم والجنين للإشراف الطبى لمنع حدوث أى تطور غير مرغوب به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة