تواصل الأجهزة الأمنية ضرباتها الموجعة لحركة "حسم الإرهابية" الجناح المسلح لجماعة الإخوان، للقبض على العناصر الإرهابية التابعة للحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان، والمتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت قوات الأمن، وذلك تنفيذا لقرار النيابة العامة بسرعة القبض عليهم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية من قتل 20 قياديًا من عناصر التنظيم، والمسئولين عن التخطيط والتنفيذ لعدد من الحوادث الارهابية فضلاً عن توفير الدعم اللوجيستى ورصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من قتل 20 قياديًا بحركة حسم خلال شهر، حيث تمكنت فى 8 يوليو مقتل 2 من حركة حسم الإرهابية فى تبادل إطلاق النار مع الأمن بأكتوبر، و بتاريخ 10 يوليو تم قتل 6 إرهابيين بحوزتهم أسلحة ومتفجرات فى اشتباكات مع الشرطة بأسيوط، وفى 11 يوليو تم قتل 2 من قيادات حسم مسئول عن تجنيد الشباب بمعسكرات الإرهاب بصحراء الفيوم، وفى 12 يوليو تم قتل قيادى إخوانى لتورطه فى 4 جرائم تبنتها "حسم" فى منطقة المرج، وبتاريخ 15 يوليو تم قتل 2 من حركة حسم مسئولين عن تصنيع العبوات الناسفة بالجيزة، وفى نفس اليوم تم قتل 4 من حركة حسم فى استهداف وكر بالإسماعيلية، وبتاريخ 20 يونيو تم قتل 3 عناصر من حركة "حسم" فى تبادل لإطلاق النار بالإسكندرية .
وصعدت حركة حسم الإرهابية، أحد خلايا الحراك المسلح للتنظيم الإخوان، من وتيرة عملياتها الإرهابية والنوعية التى تستهدف قوات الأمن بتنفيذ 3 عمليات خلال أسبوع واحد فقط، وذلك بعد قطع الدولة الأربعة المكافحة للإرهاب العلاقات ع قطر، التى تأوى قيادات جماعة الإخوان، ومطالبتها بوضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب وترحيل عناصرها من الأراضى القطرية.
وكشفت مصادر، عن أن عناصر التنظيم تلقت تعليمات من قيادات جماعة الإخوان الهاربين بالتصعيد من وتكثيف العمليات الإرهابية، التى تستهدف قوات الأمن، وتكليف خلايا الحراك المسلح بتنفيذ عمليات إرهابية من بطريقة "الذئاب المنفردة"، والتى يقوم بتنفيذها اثنان أو ثلاثة من عناصر التنظيم، فى أماكن مختلفة، وذلك للرد على مطالبة مصر لقطر بترحيل قيادات جماعة الإخوان، وقطع علاقاتها العسكرية مع تركيا.
وتنفيذا لذلك، نفذت عناصر التنظيم، 3 عمليات إرهابية هى حادث استهداف محطة تحصيل الرسوم بالعياط، والتى أسفرت عن استشهاد ضابطين متقاعدين ومجند، كما نفذ عناصر التنظيم عملية استهداف أحد التمركزات الأمنية الكائنة أعلى محور 26 يوليو دائرة المركز، والتى أسفرت عن إصابة مجند ومواطن تصادف مروره بمكان الحادث، كما نفذ عناصر التنظيم عملية استهداف إحدى سيارات القول الأمنى المعين لملاحظة الحالة بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة ونفذه ثلاثة عناصر يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة من سلاح آلى كان بحوزتهم تجاه السيارة، وأسفر الحادث عن استشهاد أمين شرطة وأحد الأفراد وثلاث مجندين.
مايزيد من 20 عملية إرهابية، نفذتها عناصر الحراك المسلح التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تطلق على نفسها "حسم"، خلال عام واحد وتحديدًا منذ 16 يوليو 2016، وأعلنت الحركة عن تبنيها لارتكاب العمليات الإرهابية، والتى تضمنت ارتكاب محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفى المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي، بالقوات المسلحة.
وتعد حركة حسم هى إحدى خلايا عناصر الحراك المسلح التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تهدف لإشاعة الفوضى والعنف، وتستهدف تنفيذ عمليات إرهابية، بدعم من جهازى الاستخبارات بدولتى قطر وتركيا، فى مجالات التدريب العسكرى والاستخباراتى بالاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج مصر، وأن أعمال تنفيذ للتدريبات العسكرية جرت داخل دولة السودان.
وكشفت التحقيقات، أنه عقب ضبط عدد كبير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتضييق الخناق عليهم، فكر أعضاء الجماعة فى إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم جديد، وحركات إرهابية فى مقدمتها «حسم» والمسماة أيضًا بـ«سواعد مصر» و«لواء الثورة»، وانتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية التى تؤهلهم للتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية نوعية، وإخضاع العناصر المنتقاة لدورات تدريبية متقدمة مابين عسكرية واستخباراتية داخل البلاد وخارجها.
وكشفت التحقيقات، أن عناصر التنظيم تلقوا تكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيًا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة باستخدام القوة، تنفيذًا للمخطط الذى وضعه قيادات تنظيم الإخوان خارج البلاد وهم كل من: يحيى السيد موسى ومحمود محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى وعلى السيد أحمد بطيخ وجمال حشمت وقدرى محمد فهمى الشيخ وصلاح الدين خالد فطين، بالاتفاق مع قيادات تنظيم الإخوان بالداخل، منهم القيادى الإخوانى المتوفى فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وذلك أثناء حملة أمنية للقبض عليه محمد محمد كمال، ومحمد رفيق مناع ومجدى مصلح شلش وحمد طه العبسى وهلال عمر نصر، بالإضافة إلى أحمد عمرو دراج، وعبد الموجود راجح درديرى ومحمد على بشر، وتم تشكيل غرفة عمليات بالخارج المسؤول عنها المتهم محمد عبد الحفيظ أحمد حسن، والتى تتولى التنفيذ للعمليات النوعية الإرهابية داخل مصر.
وفى السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة، لـ"اليوم السابع" أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عدد عناصر حركة "حسم" إحدى الخلايا واللجان النوعية المسلحة التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والمتهمين بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت قوات الأمن فى نطاق محافظات القاهرة والجيزة والفيوم ودمياط وعدد من المحافظات.
وتبنت حركة حسم التى ظهرت لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعى فى 16 يوليو الماضى، تحت شعار حسم "بسواعدنا نحمى ثورتنا"، عملية اغتيال رئيس مباحث طامية بمحافظة الفيوم ومرافقيه، باستهداف سيارته، وجاءت عملياتها الثانية محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، بتاريخ 5 أغسطس ونشرت صورا لعمليات رصد الدكتور على جمعة بالإضافة إلى صور أثناء تنفيذ محاولة الاغتيال وإطلاق الأعيرة النارية.
وأعلنت حركة حسم الإرهابية، فى 4 سبتمبر الماضى عن تبنيها تفجير عبوة ناسفة فى محيط نادى الشرطة بدمياط، وأعلنت قيام فرقة المتفجرات بحركة حسم بتطويق نادى شرطة دمياط بمجموعة عبوات ناسفة شديدة الانفجار تم زرعها فى أماكن تم اختيارها بدقة فائقة بحيث تؤدى الهدف منها، وقد عناصر الخلية بتفجير إحدى هذه العبوات فى فرقة المتفجرات التابعة لميليشيات الداخلية أثناء محاولة تفكيكها ما أدى إلى إصابة 6 أفراد على رأسهم العقيد معتز سلامة رئيس إدارة المفرقعات فى داخلية السيسى، وأمين شرطة العسكر محمد إبراهيم و4 شرطيين آخرين.
وعقب مرور 4 أيام فقط أعلنت الحركة فى بيانها الرابع فى 8 سبتمبر عن تنفيذ فرقة الاغتيالات بحركة حسم بتنفيذ اغتيال "صلاح حسن عبد العال على" أمين شرطة مباحث بإطلاق عدة رصاصات فى الرأس مباشرة ما أدى إلى استشهاده فى الحال وسرقة متعلقاته، وقامت بنشر صور ومتعلقات أمين الشرطة.
وجاء البيان الخامس للخلية الإرهابية بتبنيها محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بتاريخ 29 سبتمبر بواسطة سيارة مفخخة بالقرب من منزله ووسط حراساته المشددة ما أدى إلى إصابة عدد من الحراسات، وقامت الحركة بنشر صور لعملية الرصد والاستهداف.
وجاء البيان السادس لحركة حسم بإعلان تنفيذ فرقة الاغتيالات بحركة حسم بتنفيذ عملية اغتيال أمين شرطة "جمال الديب" وإصابته 8 طلقات أحدهم فى الرأس وسبع رصاصات فى باقى جسده، وأنها تعد إحدى العمليات التى تقوم بها حركة حسم ضد قوات الأمن والتى بدأت صلاح حسن عبد العال أمين شرطة مباحث أكتوبر.
كما أعلنت الحركة عن تبينها لعمليتى استهداف الملازم أول إبراهيم عزازى بقطاع الأمن الوطنى، واستهداف سيارة الأمن المركزى بطريق الدائرى المعادى.
تكثف الأجهزة الأمنية، جهودها للقبض على اكثر من 140 إرهابيًا من عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى، والمتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وتنفيذ اكثر من 20 عملية إرهابية استهدفت قوات الأمن.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف 304 متهمين بالتنظيم المسمى «حسم» التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى النيابة العسكرية، لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
المعاملة بالمثل عدل
لا بد من تصفية جميع المقبوض عليهم من هوءلاء الارهابيين
ليس لدينا رفاهية اطعام هوءلاء الاوباش، بل يجب تصفيتهم جسديا بعد استجوابهم ومعرفة كافة المعلومات المطلوبة منهم على ان تكون التصفية بارخص الطرق مثل سم الفئران او الكلاب الضالة ...