لدينا سؤال كبير معلق فى الهواء، حول أسباب الركود النفسى الذى يعانيه المصريون هذه الأيام، وهو ركود يتدرج تصنيفه بين الشعور بالملل والروتين وحتى الإصابة بأعراض الاكتئاب، بعض الظرفاء يقول إن فيروسًا حملته موجة الحر المفاجئة جعل الناس عابسين فى الشوارع..وهل الطقس الحار مفاجأة للمصريين بالفعل؟.. عموما بقليل من النظر إلى تراكم الظروف يمكن أن نحصل على تفسير منطقى لهذه الحالة، فالناس عادوا للعمل بعد فترة إجازات طويلة، ويعانون من موجة غلاء يعرفون أسبابها ويقتنعون بحتميتها لكنهم لايستطيعون الاعتراف بهذا، أضف لذلك القلق من المستقبل وقد بلغ ذروته حيث عاد السؤال القديم ليدق على كل رأس: «البلد رايحة على فين؟»، هذه الأسباب كفيلة ليصبح الجو خانق والصدور ضيقة، والجميع مكتئبون باستثناء المتفاءلين بالفطرة وأوائل الثانوية والحاصلين على ترقيات حديثًا، والذاهبين إلى الساحل الشمالى، ومؤلفى الإعلانات.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
رايحين على فين
يعني مثلا جزر الهاواي . بتقول اكتئاب وضيق وخنقه ..يا عزيزي احنا رايحين علي العباسيه