أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، على أولوية إعادة اطلاق العملية السياسية فى ليبيا للتوصل إلى حل شامل على أساس اتفاق الصخيرات .
وأضاف المتحدث - فى تصريح له - أن بلاده رحبت باللقاء بين رئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى فى 2 مايو الماضى وهو ما شكل مرحلة إيجابية .
وتابع قائلا:" كما أعربت عن دعمها الكامل للممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة الذى سيستلم مهامه قريبا من أجل تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية بما فى ذلك بناء جيش ليبى موحد تحت قيادة سلطة مدنية قادرة على احكام سيطرتها على الاراضى الليبية و على مكافحة الارهاب و عمليات الاتجار غير الشرعية المتنوعة فى البلاد.
يشار إلى أن وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان أكد تمسك بلاده باتفاقية الصخيرات فى ليبيا، داعيا فى الوقت ذاته الى تعديلها تحت رعاية الامم المتحدة و برعاية دول الجوار .
وأضاف لودريان- فى حوار اجراه مع صحيفة لوموند و نشر أمس الخميس- أن المشير خليفة حفتر (قائد الجيش الوطنى الليبي) يمثل جزءا من الحل على غرار فايز السراج (رئيس حكومة الوفاق)، و أن فرنسا لا يمكن أن تظل ساكنة، مشددا على اولوية الملف الليبى بالنسبة لرئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة