مستقبل وطن: مصر تحكمها الأخلاق.. لكنها عانت من تدخلات قطر الغير مقبولة

الإثنين، 05 يونيو 2017 11:49 م
مستقبل وطن: مصر تحكمها الأخلاق.. لكنها عانت من تدخلات قطر الغير مقبولة المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف رامى زهدى مسئول العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، أن قرار قطع العلاقات مع قطر القرار الحتمى الذى تأخر كثيرا بسبب الصبر وضبط النفس ومراعاة الوحدة والاخوة العربية، فهو قرار صائب من حيث الشكل والمضمون طبقا لمعايير العلاقات الدولية وقد تلجأ اليه الدول فى بعض الاحيان بعد استنفاذ محاولات كثيرة للاصلاح.

وأضاف زهدى فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن القرار شهد تنسيق ودعم معظم دول مجلس التعاون الخليجى وهو ما يجعله قرار عزل عقابى جماعى كما ان العقاب ضم جزء اقتصادى قاس متمثل فى اغلاق الموانئ والمطارات والمجالات الجوية ، ولهذه القرارات أسباب عدة مرتبطة بمواقف وتصرفات الدوحة، من دعمها لجماعات متطرفة عدة من الإخوان إلى الحوثيين، مروراً بالقاعدة وداعش، وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج، بالإضافة لعملها على زعزعة أمن هذه الدول وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما فى البحرين.

وأضاف مسئول العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية دائما ما تحكمها المبادئ والأخلاق ولكنها عانت من تدخل غير محدود من الدولة  القطرية بنوايا شريرة تعمل جاهدة ضد الدولة المصرية وإرادة الشعب المصرى في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية.

واستطرد:"المعارضة القطرية ترى وتعمل من اجل الشعب القطرى وغالبا ما انتقدت اداء الحكومات القطرية التى غالبا ما تضع المواطن القطرى فى آخر أهتمامتها، فالدولة القطرية تحولت فى السنوات الأخيرة الى دولة أكثر تركيزا فى شؤن الأخرين من التركيز فى شؤونها الداخلية واولها المواطن القطرى، وبشكل عام ، الموقف لن يتوقف عند هذا الحد من الإجراءات، فى ظل توقع مزيد من المعاندة والمكابرة من الجانب القطرى، وهناك قرارات اكثر خطورة وأكثر تصعيدا يمكن للمجتمع الدولى انتهاجها ضد قطر فى المرحلة التالية، كما انه من المتوقع انضمام دول اخرى لقرار فرض العزلة وقطع العلاقات مع الدولة القطرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة