قررت الولايات المتحدة الاثنين، منح الفيليبين مئات من الأسلحة الآلية والمسدسات وقاذفات قنابل، قال قائد محلى إنها ستساعد الجيش فى معركته ضد المسلحين فى مدينة مراوى فى جنوب البلاد.
وجرى تسليم الأسلحة التى تتضمن رشاشات يمكنها إطلاق آلاف الطلقات فى الدقيقة الواحدة، فى مراسم فى العاصمة مانيلا فى اطار برنامج اميركى لمساعدة الفيليبين على مكافحة الارهاب مستمر منذ عقد بتكلفة قرابة 150 مليون دولار.
وقالت السفارة الاميركية فى مانيلا فى بيان إن "هذه المعدات ستزيد قدرات مكافحة الارهاب (للمارينز الفيليبيني) وستساعد فى حماية القوات المشاركة فى عمليات مكافحة الارهاب فى جنوب الفيليبين".
وأعلن قائد القوات البحرية الفيلبينية الجنرال ايمانويل سالامات فى هذه المراسم أن قواته ستستخدم هذه الأسلحة فى المعارك الدائرة ضد المسلحين الإسلاميين فى مدينة مراوى فى جنوب البلاد، واجتاح مسلحون يرفعون أعلام الدولة الإسلامية السوداء بعض أحياء مدينة مراوى منذ قرابة أسبوعين، ما أشعل مواجهات عنيفة مع الجيش والشرطة اسقطت 178 قتيلا على الأقل.
وفى مواجهة أعمال العنف، فرض الرئيس رودريغو دوتيرتى الاحكام العرفية فى منطقة مينداناو بجنوب البلاد التى تضم 20 مليون نسمة للتصدى لما سماه محاولة من تنظيم الدولة الاسلامية لاقامة قاعدة فى الفيليبين ذات الغالبية المسيحية الكاثوليكية، وترتبط الولايات المتحدة والفيليبين بعلاقة تحالف وثيقة منذ عقود. ويتربط البلدان بمعاهدة دفاع مشترك وقعت العام 1951.
والولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة والعتاد العسكرى للفيليبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة