نساء تفوقن على ريا وسكينة فى الإجرام.. "مايا" تاجرت فى أجساد القاصرات.. والمعلمة نجاح أشهر تاجرة كيف.. و"صباح" اشترت 50 كلِية من أطفال الشوارع.. وسيدتان قتلتا زوجيهما وأخفيتا جثتيهما تحت السرير

الأربعاء، 28 يونيو 2017 11:07 م
نساء تفوقن على ريا وسكينة فى الإجرام.. "مايا" تاجرت فى أجساد القاصرات.. والمعلمة نجاح أشهر تاجرة كيف.. و"صباح" اشترت 50 كلِية من أطفال الشوارع.. وسيدتان قتلتا زوجيهما وأخفيتا جثتيهما تحت السرير المعلمة نجاح أشهر تاجرة مخدرات فى مصر
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

·       أستاذ علم نفس:المرأة تتغلب على ضعفها بالمكر وأغلب الجرائم البشعة ارتكبتها النساء

·       رئيس مصلحة السجون الأسبق:معاملة السيدات داخل السجون تختلف عن الرجال ومهمتنا إصلاحهن

·       خبير قانونى:المرأة والرجل متساويان أمام القانون ولا تخفيف للعقوبة بناء على الجنس

على الرغم أن النساء يعرفن بـ"الجنس الناعم" إلا أن بعضهن شذ عن تلك القاعدة، وضم التاريخ فى مختلف حقبه سيدات ارتكبن أعمال إجرامية بشعة، وكان أشهرهن على الإطلاق "ريا وسكين" الذين شكلوا عصابة لخطف السيدات، وذاع صيتهن فى الإسكندرية فيما بين عامى ( 1920 – 1921 ) وارتكبوا وقائع خطف وقتل 17 سيدة، الى ان صدر حكم بإعدامهم ونفذ فى 21 و 22 ديسمبر 1921، وفى العصر الحديث عادت المرأة وبقوة لتنافس الرجال فى عالم الإجرام، فتزعمن بعضهن عصابات وتاجرن فى المواد المخدرة من أجل اشباع رغبة الثراء السريع.

المعلمة نجاح أشهر تاجرة كيف فى الجمهورية

المعلمة نجاح رفعت شعار "لو عايز ترتاح روح عند نجاح"..سيدة خمسينية ضربت بأنوثتها عرض الحائط، لتحقيق ثروات طائلة من تجارة المخدرات بمصر القديمة، وأصبحت تناطح الرجال فى عالم الكيف، ودأبت على تكوين مملكة البرشام بالاستعانة بمسجلين خطر يوزعون البضاعة ويراقبون مداخل ومخارج المنطقة التى تروج فيها للمخدرات، من أجل توسيع نشاطها لجأت الى مواقع التواصل الاجتماعى للترويج لتجارتها الغير مشروعها.

بدأت حكاية "نجاح" 52 عاماً فى الثمانينيات عندما تزوجت من شقيق أحد أشهر تجار المخدرات فى منطقة مصر القديمة والمعروف باسم"أبو سري"، وبعد حبس "أبو سريع" لمدة 15 سنة، وشقيقه حسن بالسجن 10 سنوات حملت "نجاح" الراية وقررت استكمال مسيرة زوجها فى تجارة المخدرات، بالاشتراك مع ابنها الأكبر، وظلت تروج لنشاطها الى أن القت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض عليها فى يوليو 2014.

"رشا" تزعمت عصابة من 5 رجال واستدرجت ضحايا بالجنس

"يبدين وداً كاذباً، و الغدر حشو ثيابهن"، ذلك البيت من الشعر يصف بكل دقة ما فعلته "رشا" ربة منزل فى الأربعينيات من عمرها، حيث شكلت عصابة  من 5 رجال بمنطقة بياض العرب بشرق النيل في بني سويف وتزعمتها، وعملت من خلالها على مخاطبة ود الرجال _التى تتصل بأرقامهم بشكل عشوائى_ هاتفياً واستقطابهم واغوائهم لممارسة الرزيلة معها مقابل المال، وحينما يلتقط الرجال الطعم، ويذهبوا اليها فى منزلها، يقعوا فريسة تحت أيديها لتجبرهم بعد أوساعهم ضرباً بواسطة أفراد عصابتها، وتصويرهم عرايا، على توقيع إيصالات أمانة، وسرقة متحصلاتهم المالية، مقابل عدم فضحهم، بالصور والفيديوهات التى التقطت لهم، وسقطت فى النهاية "رشا" هى وأفراد عصاباتها بعد توالى البلاغات ضدهم وأمرت النيابة بحبسهم جميعاً.

"صباح" أجرت 50 عملية شراء كلى من أطفال الشوارع

"صباح" ربة منزل فى الأربعينيات من عمرها، تجردت من إنسانيتها وشكلت عصابة للتجارة فى الأعضاء البشرية لأطفال الشوارع والفقراء، مستغلة الظروف المأساوية التى يعيشوها، لتبيعها للأغنياء، وعاونها فى نشاطها سمكرى يدعى "الأسمر" وشخص أخر يدعى "عثمان" أردنى الجنسى، وعملوا خلال فترة نشاطها على استقطاب الضحايا من الأطفال بالميادين والمناطق المقطوعة وبجوار المساجد الشهيرة بالحسين والسيدة نفيسة.

ورافق المتهمين ضحاياهم أثناء رحلة اجراء التحاليل الطبية اللازمة لإجراء العملية، وكانوا يغروهم بمبالغ مالية قدرها 15 ألف جنيه يدفعون اليهم نصفها مقدماً والباقى بعد اتمام العملية، ومن يوافق منهم يحتجزوه داخل شقة بالمقطم حتى الانتهاء من عملية نقل الاعضاء، وكشفت التحقيقات ان المتهمين أجروا 50 عملية شراء كلى من أطفال الشوارع، حتى سقطوا فى قبضة الأجهزة الأمنية، وصدر قرار من النيابة بحبسهم جميعاً.

"مايا" تاجرت فى أجساد "القاصرات" بعد استدراجهن بـ"الرقص الشرقى"

"مايا" 34 سنة فتاة تمردت على الواقع، وقررت ان تغيره بطريقتها، فاتجهت الى طريق الرزيلة، وممارسة البغاء، ولم تكتفى بذلك، فقررت أن تلعب دور الشيطان، لتستقطب الفتايات القاصرات وتقدمهن لراغبى المتعة المحرمة، ولأجل أحكام خطتها قررت "رشا" أن تنشى مدرسة وهمية لتعليم الفتايات القاصرات والتى تتراوح أعمارهن ما بين 14 و 16 الرقص، وبدأت تروج وتسوق لتلك المدرسة، عبر "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعى، وبالفعل اجتمع لديها عدد من الفتايات الراغبين فى تعلم الرقص.

بدأت "رشا" خطتها، لتعليم الفتايات الرقص وتطور الأمر بينهم فاقرضتهن مبالغ مالية لتستدرجهن بها، واجبرتهن على توقيع ايصالات أمانة، لتضمن أنهن سيحقوون لها ما تريد، وبدأت فى مراودة الفتايات وطلبت منهن ممارسة الرزيلة مع عدد من زبائنها من الرجال، وحينما رفضوا هددتهم بفضحهم بفيديوهات وصور كانت التقطتهم لهن دون علمهن، فضلاً عن تهديدها لهن بالإيصالات التى بحوزتها، مما دفع الفتايات لإبلاغ الأمن عنها الى ان سقطت فى ايديهم، وصدر قرار من النيابة بحبسها.

امرأتان تقتلان زوجيهما ويدفنان الجثتين أسفل السرير بإمبابة

فى العام الماضى شهدت منطقة إمبابة جريمتى قتل زوجين على يد زوجتيهما، الأولى تدعى "نهى" طعنت زوجها "عمرو" والذى يعمل "مهندس" بسكين بسبب خلافات أسرية متكررة بينهما، ثم دفنت جثته أسفل السرير، ووضعت كمية من الأسمنت عليه وفرت هاربة، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطها، وفى ذات المنطقة أيضا حاول صاحب محل ممارسة علاقة محرمة مع زوجته، مما دفعها لمقاومته، ليصطدم بالحائط ويسقط مفارقا الحياة، وتقرر الزوجة المتهمة الاتصال بعشيقها، ليتفقا على إخفاء الجثة أسفل السرير، ثم لاذا بالفرار، واختبئا لدى أقارب العشيق بمحافظة السويس، ليتم القبض عليهما.

أستاذ علم نفس:المراة تتغلب على ضعفها بالمكر وأغلب الجرائم البشعة ارتكبتها النساء

يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطبى النفسى بجامعة القاهرة، انه لا يوجد فرق بين الرجل والمراة فى ارتكاب الجرائم، وأن هناك ثلاثة عوامل تتحكم فى اتجاه الشخص الى ارتكاب الجريمة، أولاً عوامل وراثية، بمعنى أن تكون الأسرة أو الوالدين من معتادى الإجرام فتنتقل تلك الصفات الى الأفراد بشكل تلقائى، ثانياً التنشئة الاجتماعية، فتربية الفرد فى أسرة معتادة الاجرام يولد شعور تلقائى لدى الفرد بطبيعة تلك الأمور ويعتاد عليها وربما يمارسها فى المستقبل، ثالثاً، الضغوط النفسية التى قد يتعرض لها الفرد فى حياته والتى تحوله الى مجرم.

ويضيف "فرويز" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ان كافة العناصر السابقة تنطبق على الرجال والنساء فى أن وأحد، ولكن النساء تتعامل بالعاطفة أكثر من الرجال الذين يميلون الى الفكر، ولكنه أذا فقدت المراة العاطفة، تتحول الى كائن شرس يرتكب أفظع الجرائم، لذلك تجد أن الغالبية العظمى من الجرائم التى ترتكبها النساء، هى جرائم تمت بطريقة بشعة، كقتل زوجها لزوجها وتقطيعه أو إحراق جثته وغيرها من الجرائم البشعة التى تحدث.

وأشار "فرويز" الى أنه على الرغم من النساء أضعف جسمانياً من الرجال، إلا أنهم يتغلبوا على ذلك الضعف بالمكر والحيلة، سواء بتخدير ضحايهم أو إيقاعهم بالمراودات الجنسية، وغيرها من الوسائل التى لا تعجز المراة عن إيجادها واختلاقها لتنفيذ جريمتها.

رئيس مصلحة السجون الأسبق: معاملة السيدات تختلف عن الرجال ومهمتنا إصلاحهم وتهذيبهم

اللواء محمد نجيب رئيس قطاع مصلحة السجون الأسبق يقول، أن الجريمة بكافة أنواعها ترتكبها السيدات والرجال، فهناك سيدات ارتكبن جرائم الرشوة والقتل وتجارة المخدرات والتعاطى وما الى أخره، ولكنه وفقاً لطبيعة المراة فهى تميل الى اختيار الجرائم التى تتناسب مع طبيعتها كسيدة، فتبتعد عن الجرائم التى تتطلب مجهود ذهنى وعضلى وتلجئ الى الجرائم التى تستخدم فيها المكر والحيلة، واذا حاولت ارتكاب جريمة قتل،ـ ففى الغالب ترتكبها عن طريق السم.

ويضيف "نجيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ان السيدات داخل السجون يتم معاملتهم وفقاً لطبيعتهم، ففى البداية يتم توقيع الكشف الطبى عليهم وتصنيفهم وفقاً لاعمارهن و الجريمة التى ارتكبوهن وحالتهن الصحية، ويتم وضع كل فئة من الفئات فى عنابر مشتركة، بحيث لا يمكن وضع المتهمات فى قضايا المخدرات مع متهمات قضايا الرشوة أو الغارمات، مشيراً الى أنه يتم اسناد أعمال مناسبة لطبيعتهم الأنثوية فلا يستقيم أن يعملوا فى أشغال شاقة كالتى يعمل فيها الرجال.

وعن السيدات الذين لديهم أطفال، يقول "نجيب"، ان أذا كانت السيدة التى تقضى فترة عقوبتها داخل السجن فى مرحلة الحمل أو لديها طفل لم يبلغ العامين بعد، فيتم معاملتها معاملة خاصة طبقاً للائحة، حتى يبلغ السن الذى يتيح له أن يكون بمفرده ويتم تسليمه حينها الى والده أو أفراد أسرة السيدة التى تقضى عقوبتها، ويكون له زيارة أسبوعية غير الزيارة التى يتم اجرائها بشكل دورى، مشيراً الى أنه خلال الفترة التى يمكث فيها الطفل مع والدته يوفر له السجن كافة مستلزماته من طعام وشراب فضلاً عن ايداعه بحضانة السجن.

خبير قانونى:المراة والرجل متساوون أمام القانون ولا تخفيف للعقوبة بناء على الجنس

"المراة والرجل متساوون أمام القانون" هذا ما أكده شعبان سعيد المحامى بالنقض، مضيفاً أنه لا يوجد نص قانونى يخفف العقوبة على المتهم طبقاً لنوعه، وأن الظروف المشددة للعقوبة أو المخففة لها، ترتبط بشكل الجريمة وقيدها ووصفها القانونى وكيفية حدوثها، إلا أنه أشار فى الوقت ذاته، الى ان بعض القضاة قد تدفعهم الظروف المحيطة بالمتهمة أذا ما كانت سيدة للرفق بها خاصة أذا ما كانت أم أو تحمل مسؤلية أسرة؛ وذلك حتى لا يعاقب أفراد أسرتها بعقابها، وفى تلك الحالة يصدر حكمه بأقل عقوبة مقررة قانوناً للتهمة المرتكبة؛ وذلك يعود لقناعة القاضى.

 

 

 الزوجة-الثانية-قاتلة-زوجها-بإمبابة

الزوجة الثانية قاتلة زوجها بإمبابة


اللواء-محمد-نجيب
اللواء محمد نجيب


المعلمة-نجاح
المعلمة نجاح


دكتور-جمال-فرويز
دكتور جمال فرويز


ريا-وسكينة
ريا وسكينة


ريا-وسكينة-وعبد-العال-وحسب-الله
ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله


شعبان-سعيد-المحامى
شعبان سعيد المحامى


عصابة-إغواء-الرجال
عصابة إغواء الرجال


نهى-قاتلة-عمرو
نهى قاتلة عمرو










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة