حصل اليوم السابع على تفاصيل اعترافات المتهمين فى القضية رقم 185 لسنة 2016 حصر نيابة أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"قضية الخلايا النوعية بالإسكندرية"، وتضم 53 متهمًا، على رأسهم قيادى جماعة الإخوان المتوفى "محمد كمال"، وكشفت عن دفع قيادات التنظيم لشباب الجماعة وعناصر الخلايا النوعية لأداء الخدمة العسكرية، للحصول على معلومات وبيانات ضباط وأفراد القوات المسلحة تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، بالإضافة إلى كشف اعترفات المتهمين عن علاقة تنظيم جماعة الإخوان بتنظيم أجناد مصر الإرهابى.
واعترف المتهم مصطفى صلاح الدين همام السيد فى تحقيقات النيابة، بانتمائه إلى جماعة الإخوان منذ أن كان فى المرحلة الابتدائية، واعتياده على حضور الدروس الدينية، ومشاركته فى اعتصام رابعة مرتين، وكان ذلك تنفيذا لأوامر أعضاء الجماعة، وأقر أنه قابل بمحل إقامته أحمد الديب الذى يعمل مهندس اتصالات، وتم الاتفاق على نزول المظاهرات كل يوم جمعة لمناصرة الإخوان، وتوزيع صور الرئيس المعزول محمد مرسى.
كما اعترف المتهم أنه قابل عضو التنظيم أسامة الذى طلب منه العمل بمجموعة المعلومات والمتابعة، وأنه كان يجمع المعلومات ويرصد الأهداف، ومن الأهداف التى رصدها محطة الصرف الصحى وبعض استراحات الضباط باللبان وجراج أتوبيسات سموحة ونقطة مرور المنتزه.
وأضاف المتهم أنه قابل عضو الخلية إسلام عطية، وأكد أنه تعرف على أحد الأشخاص يعمل بأحد مؤسسات الدولة، مؤكدا أن المتهم أسامة طلب منه رصد عدد من ضباط الشرطة المدنية، وأقر بأنه صمم شجرة للعاملين ببعض الوزارات مثل الكهرباء والغاز والبترول والصرف الصحى، ومديرية أمن الإسكندرية، وكان سيسلم هذا الكشف لأحد الأشخاص بمنطقة سان استيفانو، وحصوله على مبلغ 45 ألف جنيه.
وأوضح المتهم أن المسئول عن تنفيذ العمليات الإرهابية، جماعة التنفيذ التابعة للإخوان، والهدف من تنفيذ تلك العمليات، هو إرباك وشل حركة النظام الحاكم، وأضاف أن المتهم أمير شمسية هو أحد المشايخ الذى تولى تجنيده بجماعة الإخوان، كما اعترف المتهم بتوليه مسئولية جماعة الرصد والمتابعة و تمكن من تجنيد مصادر داخل مؤسسات الدولة وهم وائل محمد، وأحمد راغب، وإسلام عطية.
وأضاف المتهم أن الهيكل الإدارى للتنظيم المقصود به مكتب المحافظة ويتضمن 4 قطاعات وهى الرمل والمنتزه ووسط وغرب وكل منطقة بها شعبة.
كما اعترف المتهم وائل محمد عطا فى التحقيقات، بانضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية، فى السنة النهائية لدراسته بكلية العلوم بجامعة حلوان، وتلقيه مكالمات هاتفية من بعض قيادات جماعة الإخوان للمشاركة فى الوقفات والمسيرات الإخوانية، وحصل على بعض الصور الفوتوغرافية من داخل الوحدات، أثناء فترة التحاقة بالخدمة العسكرية كضابط احتياط فى شهر أكتوبر 2014.
كما اعترف المتهم محمد على توفيق فى تحقيقات النيابة، أنه فى عام 2014 وحال تصفحة مواقع التواصل الاجتماعى لفترات طويلة ونظرا لتعاطيه المواد المخدرة، فى تلك الفترة أقنعه بعض الأشخاص بفكرة الخلافة الإسلامية، وعليه السعى لإسقاط كافة الأنظمة الموجودة، وتعرف على "مالك الأمير عطا" وقابله لأول مرة بمحافظة الإسكندرية، وتحدثا عن كيفية تصنيع القذائف والقنابل الهاون، كما التقى به مرة ثانية فى محافظة القاهرة فى شارع فيصل، لإعطائه دروسا فى العقيدة لمدة شهر، وعقب ذلك طلب منه تغيير محل سكنه.
وأضاف المتهم أنه فى تلك الفترة كان على علاقة بشخص يدعى همام وهو القائم على عملية تمويله بشراء معدات وإصلاح عدد من الدوائر التفجيرية التى تعمل بالهواتف المحمولة، وعقب ذلك قام بتسليمها لهمام.
واعترف بتلقيه تكليفات بعمل نظام تفجير جديد عن طريق سنتر لوك السيارات، وتمكنه من إعداد سلسلة دوائر تفجيرية بالتعاون مع عضو التنظيم أدهم، وكانت عبارة عن دوائر تفجير بالليزر سواء كان مرئيا أو غير مرئي وحساس حركة، بالإضافة إلى تمكن عضو التنظيم عز الدين الذى يحمل اسم حركى البشمهندس من تصنيع عبوات ومواد متفجرة أكثر تطورا.
وكشف المتهم عن تلقيه دروات تثقيفية على يد قائد الخلية همام، الذى أعطاه مقاطع فيديو وأوراق لإقناعه بالانضمام لأجناد مصر، وأنه كان يحصل على مبلغ 250 جنيها أسبوعيا، بالإضافة إلى حصوله على قيمة إيجار الشقة السكنية المقيم بها، وحصوله على مبالغ مالية لشراء المعدات المستخدمة فى تصنيع الدوائر الكهربائية.
عدد الردود 0
بواسطة:
عامر
ربنا يحرق كلاب أهل النار بجاز وسخ زيهم
في النار وبئس المصير
عدد الردود 0
بواسطة:
essam***
المصالحة
ممكن اعرف ابن جزمة مين اللي بيتكلم ع المصالحة مع هؤلاء الحثالة الذين خانوا و مطمرش فيهم خير البلد اللي عاشوا فيها و سلموا أنفسهم و عقولهم لجماعة مارقة خائنة ملهاش ملة و فقط عقيدة التسلط و السلطة ...كلااااب....و خسارة فيهم حتي كلمة كلاب
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى ابراهيم
الخونة خوارج العصر الحديث
اذا كانوا قتلوا سيدنا على وسيدنا الحسين رضى الله عنهما . ألن يقتلونا نحن فى العصر الحديث .