قال النائب تادرس قلدس، إن مشروع قانون مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين المقدم من الأزهر يأتى فى إطار مواصلة الأزهر لجهوده فى مكافحة العنف والتطرف والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان والفتاوى الدينية المتطرفة التى أفضت إلى انتشار الجماعات المتطرفة التى تستخدم الأساليب العنيفة والتكفيرية لتنفيذ عملياتها الإرهابية التى تعمل على هدم الدولة.
وأشار قلدس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى دور المؤسسات الدينية الوسطية فى مساندة الدولة للحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية نسيجه والتصدى للتطرف والعنف الذى يحدث باسم الديانات السماوية التى تبعد كل البعد عن القتل والخراب والتدمير، وأن مشروع القانون يعد نقلة نوعية حقيقية وتطبيقًا عمليًّا فى مسار تجديد الخطاب الدينى ، لافتاَ إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تشريعية وسياسية وتعليمية ملائمة وليس من خلال تغليظ العقوبات فقط لكونها تتعامل مع الأثر الملموس للظاهرة بدون معالجته من جذوره.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة مراجعة المناهج الدراسية ونشر الخطاب المناقض لخطاب العنف الذى يركز على مبادئ الديانات السماوية والقيم الإنسانية كالعدل والشورى والولاء للوطن وحقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة