قال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن إحباط محاولة تفجير الحرم المكى ليست الأولى، وهى أيضا تنتمى إلى نفس الدائرة الكريهة التى تستهدف أماكن العبادة المتنوعة وتقتل الأبرياء، كما أنها دليل قاطع على أن الإرهاب الذى يخفى تحت أقنعة دينية لا يتورع عن العدوان على الرموز الدينية.
وأوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هذه المحاولات كلها ليست أكثر من ترجمة عملية لأفكار سوداء، تعمل بدأب على بث الكراهية بين أبناء الديانات المختلفة، وعلى إشعال الفتن بين أبناء الفرق المتعددة داخل الديانة الواحدة، وكلها فى النهاية تسعى إلى ألا يعيش أبناء هذه الأمة فى سلام ومحبة، وهذا كله يستدعى التفكير ليس فى مفارقة وإحباط هذه المحاولات الإرهابية فقط، وإنما أيضا فى آليات مقاومة أفكار ونوازع المتربصين الذين يختفون وراءها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة