أدانت إيران الإعتداء الذى أحبط فى مكة بالسعودية، وأعلنت استعدادها "للتعاون" فى التصدى "لتجار الموت"، على رغم علاقاتها المتوترة جدا مع منافسها الاقليمى السعودى.
فقد احبطت قوات الأمن السعودية الجمعة عملية "إرهابية" كانت تستهدف الحرم المكى حيث تجمع عشرات الألوف من المصلّين، وفق ما أفادت وزارة الداخلية السعودية، وأصيب 11 شخصاً بينهم خمسة شرطيين بجروح، فى انهيار منزل من ثلاث طبقات فى منطقة الحرم كان يتحصّن فيه إرهابى قبل أن يفجّر نفسه، حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية فى بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.
وأعلن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن هذه العملية "تؤكد مرة أخرى ان الارهاب المتفلت الذى يستهدف العالم أجمع والمنطقة وخصوصا المسلمين، لا يعرف لا ديانة ولا جغرافيا، ولا عرقا أو جنسية، وهو قادر على ان يضرب أقدس مكان للمسلمين فى العالم".
واضاف ان ايران "أدانت على الدوام الارهاب بكل اشكاله" و"قالت على الدوام أنها مستعدة للمساعدة والتعاون مع البلدان الأخرى للتصدى لهؤلاء المجرمين، تجار الموت وزارعى الكراهية الجهال"، ولا تقيم إيران الشيعية والسعودية السنية علاقات دبلوماسية منذ يناير 2016.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية القطرية عن "تضامنها مع المملكة العربية الشقيقة ووقوفها معها في تتخذه من إجراءات للحفاظ على المقدسات الاسلامية"، وجدد بيان الخارجية موقف دولة قطر "الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة