قال الإعلامى يوسف الحسينى، إنه لا توجد مؤامرة عالمية على الإسلام مطلقاً كما يتصور البعض، مرجعاً كره الدول الغربية للإسلام والمسلمين إلى الصورة المصدرة لهم وهى سيئة وأكثر من بشعة تحمل الذبح والكره والقتل لهم، متسائلاً عما قدمه المسلمون للغرب فى القرنين التاسع عشر والعشرون؟.
وتابع: لا شئ..بل أننا صدرنا لهم فى القرنين الـ17 و18 المذابح والقتل ..الأتراك خزوقو الأوروبيين على أسنة الرماح ..ده حقيقى وده اللى عملوه الاتراك فى القرن 17 و18".
وأضاف "الحسنى"، خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن مصر استسلمت للأفكار المتطرفة الإرهابية منذ 1972 وانصاع المجتمع لكل المعتقدات المتطرفة الرجعية التى جعلت مصطلح "الممثلة التائبة"، و"الكاتب أو المفكر التائب"، يطفوا على السطح بقوة إلى جانب اعتقاد الفتيات أن لبسهن هو الذى شجع المتحرش على فعله الإجرامى فقمنا بتغطية كامل جسدهن، وتابع:"احنا استسلمنا للأفكار والسياسات التافهة اللى جات لينا عن طريق الجهلاء كل مجهول بن أبى جهل صدر إلينا منشور أو مقال وكتاب وفكر متطرف استسلمنا له".
واستطرد يوسف الحسينى، قائلاً:"الزى الذى يرتديه بعض الرجال من جلباب أبيض قصير وبنطلون هو لبس باكستانى وليس مصرى، وفى حال التمعن فى ذلك نجد أنها استسلام للسياسات والأفكار المتطرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة