أعدت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، تقريرًا مصورًا، حول تورط النظام الإيرانى، فى العديد من الأعمال الإرهابية، التى تستهدف الدول العربية والإسلامية بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك سواء بالدعم أو التمويل أو إصدار الأوامر، ولعل أبرز أنشطته فى تمويل ودعم وتأسيس الجماعات الإرهابية، هى تأسيس فيلق القدس، وغيره من الميلشيات الطائفية، داخل طهران.
ولم يقتصر دور إيران على تأسيس جماعات إرهابية ومتطرفة داخل أراضيها فقط، بل أسست ومولت، ميلشيات حزب الله، فى لبنان، إضافة إلى ميلشيات حزب الله، وميلشيات الحشد الشعبى، وعصائب أهل الحق، فى العراق، هذا إلى جانب تأسيس ميلشيات طائفية فى سوريا، وميلشيات الحوثى، فى اليمن، وكذلك سرايا المختار، سرايا الأشتر، فى البحرين.
وفى 2016، اعترفت إيران، على لسان قائد الحرس الثورى الإيرانى، محمد على جعفرى، بوجود 200 ألف مقاتل إيرانى خارج البلاد، فى سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن، واستعرض البيان، العديد من العمليات الإرهابية التى تقف ورائها إيران خلال عقود.
وأبرز العمليات الإرهابية التى دعمتها أو أمرت بتنفيذها إيران خلال العقود الماضية، أزمة الرهائن فى لبنان، عام 1982 ، حيث اختطف 96 أجنبيًا بينهم 25 أمريكيًا، وهى الأزمة التى استمرت 10 سنوات، ونفذ عمليات الخطف "حزب الله"، والجماعات المدعومة من إيران، وتلاها بعام – أى عام 1983 - تفجير السفارة الأمريكية، فى بيروت، من قبل "حزب الله"، فى عملية دبرها النظام الإيرانى، مما أسفر عن مقتل 63 شخصًا.
وفى عام 1986، حرضت إيران، حجاجها على القيام بأعمال شغب فى موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج، ووفاة 300 شخصا، وفى عام 2003، تورط النظام الإيرانى، فى تفجيرات الرياض، بأوامر من أحد زعماء تنظيم القاعدة فى إيران، ونتج عنه مقتل عدد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب، والذين بلغ عددهم 26 شخصًا.
وفى عام 2011، تورط النظام الإيرانى، فى اغتيال الدبلوماسى السعودى، حسن القحطانى، فى مدينة كراتشى، الباكستانية، وفى نفس العام، أحبطت الولايات المتحدة، محاولة اغتيال السفير السعودى، عادل الجبير – وزير الخارجية السعودى الحالى - أثناء عمله سفيرًا للمملكة العربية السعودية فى واشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة